السيد سلامة (أبوظبي)- أقر مجلس أمناء جامعة زايد برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جامعة زايد في اجتماعه الخميس الماضي عددا من البرامج والمبادرات الأكاديمية الجديدة من بينها سياسة التميز الأكاديمي للطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وكذلك ماجستير مقارنة الأديان، ومشروع لتطوير مفهوم الكراسي الوقفية، وكراسي الأستاذية التي تمثل جسراً قوياً للتواصل بين الجامعة والمجتمع. وشارك في اجتماع مجلس الأمناء كل من معالي أحمد حميد الطاير، ومعالي خلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس التنفيذي لبرنامج "مبادلة" وعلي قناص الكتبي رئيس قطاع الإدارة العامة لأمانة المجلس التنفيذي، ومريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة. وأكد د. سليمان الجاسم على أن المجلس أقر سياسة التميز ومراتب الشرف الأكاديمي، وذلك تشجيعا من الجامعة للطالب على المثابرة والسعي لتحقيق التميز الأكاديمي، ودعماً منها لرسالتها ورؤيتها في تحقيق التميز الأكاديمي، ومن هنا أنشأت الجامعة جوائز تقديرية تكريماً لطلبتها المتميزين. وتنص لائحة التميز الأكاديمي خلال الفصل الدراسي على أن تقوم الجامعة بتكريم الطلبة المتفوقين في دراستهم، استناداً إلى المعدل التراكمي العام الذي يحصلونه خلال الفصل الدراسي، وكذلك التميز الأكاديمي عند التخرج إذ تقوم الجامعة كل سنة بتكريم طلبتها المتفوقين من خلال تخصيصهم بمراتب التميز الأكاديمي عند تخرجهم، ويتضمن التكريم ثلاثة أنواع : تميّز، تميز مع مرتبة الشرف الثانية ، وتميز مع مرتبة الشرف الأولى، على أساس المعدل التراكمي العام للطالب. وأوضح د.الجاسم أن الكراسي الوقفية، وكراسي الأستاذية تعتبر تكريماً متميزاً لإنجازات بعض أعضاء الهيئة التدريسية في مجالي البحث والتعليم، بما توفره هذه الكراسي من دعم مالي مهم يمكن استثماره في مجالات متعددة ترتبط بالكرسي الوقفي أو كرسي الأستاذية، كما أنها تأتي ترجمةً لجهود الإبداع ، والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي، ومد جسور الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني، كما تعتبر مورداً إضافياً للأستاذ المعين على الكرسي الذي تم تخصيص وقف له. ... المزيد