صنعاء - صدى عدن - خاص : قدم قيادي بارز في جماعة الحوثي عصر اليوم السبت رواية كاملة لعملية الاغتيال التي تعرض لها ثلاثة من أعضاء الجماعة على يد مسلحين مجهولين وسط العاصمة اليمنيةصنعاء . وكشف "القيادي الشاب في الجماعة" علي البخيتي تفاصيل ماحدث خلال لقاء صحفي عقد في صنعاء عصر اليوم السبت حيث اوضح ان الهجوم الذي استهدف السيارة نوع نيسان سوداء اسفر عن مقتل من كانوا عليها موضحا ان المهاجين كانوا يظنون ان القيادي "ابو راس" بداخل هذه السيارة مشيرا إلى ان "ابو راس" لم يخرج من الفندق الذي ينعقد فيه الحوار. وقال:" وأثناء وصول السيارة لجولة النصر نصب الجناة كمين غادر وجبان استهدف من تقلهم السيارة وباشروا بإطلاق النار عليها من مختلف الجهات مما ادى الى استشهاد ثلاثة اشخاص هم عبدالحكيم احمد ابو عروق وعلي سعد المنصوري وبكيل عبدالله عمير وجرح اثنين أخرين هما محمد عبده قايد السياني وعبدالله هادي صواب احدهما جراحه خطيره "، مشيرا الى أن الشهداء والجرحى جميعهم من مرافقي زميلهم في مؤتمر الحوار عن قائمة "انصار الله" عبدالواحد ابو راس. وفي المؤتمر الصحفي اكد ممثلو جماعة سياسية تتهم بأنها على صلات سياسية وعقائدية بدولة "ايران" وتنشط في شمال اليمن وتسيطر على اجزاء منه انه ستواصل المشاركة في أعمال مؤتمر للحوار الوطني في اليمن رغم تعرض احد ممثليها لمحاولة اغتيال وسط العاصمة اليمنيةصنعاء اليوم السبت . وجاء هذا التأكيد خلال مؤتمر صحفي عقدته جماعة "الحوثي" عصر اليوم السبت وبعد ساعات فقط من مقتل 3 من عناصرها خلال محاولة اغتيال تعرض لها موكب تابع للجماعة وأسفر عن مقتل 3 أشخاص . وقال ممثلو " الحوثي " في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأن الهجوم الذي استهدف محاولة اغتيال زميلهم عبدالواحد أبو راس، ونتج عنه استشهاد ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين آخرين لن يثنيهم عن مواصلة مشاركتهم في الحوار. من ناحية اخري أصدرت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا بيانا فيما يلي نصه: بناء علي توجيهات رئيس الجمهورية وقفت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي اليوم الموافق 23 / 3 / 2013، أمام الحادث الإجرامي الذي حدث في جولة المجد في منطقة هبرة بأمانة العاصمة... والذي استهدف سيارة الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومع أن الشيخ لم يكن موجودا علي السيارة وإنما عدد من مرافقيه ومرافقي الشيخ فهد ابو راس عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلا أن الحادث الإجرامي قد أسفر عن مقتل أحد مرافقي الشيخ عبدالواحد أبو رأس ومقتل عدد 2 من مرافقي الشيخ فهد أبو رأس وإصابة 2 آخرين. وبحسب التوجيهات فقد تم انتقال الأخ وزير الداخلية والأخ وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاخ مدير أمن أمانة العاصمة والمختصين إلي موقع الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة حيث توصلت اللجنة من خلال التحقيقات الأولية بأن المتهم هو المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر كما تم التعرف علي مكان إقامته والسيارة التي كان يستعملها وقد تم الانتقال الي المكان إلا أن المتهم كان قد فر منه ولاتزال ملاحقة المتهمين مستمرة. وإذ تؤكد اللجنتين العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والأمنية العليا استمرار الإجراءات لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلي الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم فإنها تؤكد أيضا علي أن الأجهزة العسكرية والأمنية في جاهزية عالية للقيام بواجباتها المنوطه بها للحفاظ علي أمن وسلامة مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمن الوطن عموما. كما أن اللجنة تهيب بالمواطنين مساندة جهود الأجهزة العسكرية والأمنية وكذا الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث الإجرامي أو العناصر الإجرامية التي قامت بذلك والتي تستهدف من وراء هذا العمل الجبان محاولة إرباك الأوضاع الأمنية ومسيرة الحوار الوطني الشامل.