باريس – الفرنسية أعلن مسؤول كبير في الحركة الوطنية لتحرير «أزواد»، أن "محادثات رسمية" ستبدأ في الأيام المقبلة بين المتمردين الطوارق وجماعة «أنصار الدين» الإسلامية المسلحة، التي أعلنت لتوها تخليها عن السعي لتطبيق الشريعة في مالي. وقال موسى أج الطاهر، المنسق الدبلوماسي لحركة تحرير أزواد في أوروبا: "نأخذ علما بهذا التطور الإيجابي والمشجع جدا"، وأضاف "أن محادثات رسمية مع أنصار الدين" ستجري في الأيام المقبلة، لكي "تتكلم قوى أزواد الحية بصوت واحد للذهاب إلى مفاوضات سياسية".