عمان - سبأنت: تخوض المنتخبات العربية غدا الثلاثاء مواجهات صعبة في الجولة السابعة من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 . فيلعب المنتخب الأردني أمام نظيره الياباني، ويواجه المنتخب العماني نظيره الاسترالي، ويحل المنتخب القطري ضيفا على كوريا الجنوبية، ويسافر المنتخب اللبناني لملاقاة منتخب أوزبكستان. ويستضيف المنتخب الأردني نظيره الياباني ضمن مباريات المجموعة الثانية وهو يأمل في تحقيق الفوز لضمان الحفاظ على فرصة اقتناص المركز الثالث الذي يمنح لصاحبه حق المشاركة في ملحق مع نظيره في المجموعة الأولى أو حتى المنافسة على المركز الثاني رغم صعوبة ذلك. وتأتي مواجهة اليابان في وقت صعب لأبناء المدرب العراقي عدنان حمد الذين وضعوا أنفسهم في موقف محرج عقب الخسارة في آخر مباراتين أمام عمان والعراق على التوالي ليتراجعوا إلى قاع الترتيب. وسيزيد من صعوبة المهمة على الأردن هو أن المنتخب الياباني سيبحث عن الفوز بكل وسعه كي يتأهل "رسميا" إلى المونديال الذي سيقام في البرازيل حيث يحتل المركز الأول في المجموعة برصيد 13 نقطة. ولم يخسر المنتخب الياباني أبدا في المرحلة النهائية للتصفيات، حيث حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في واحدة فقط أمام المنتخب الاسترالي خارج ملعبه. وفي نفس المجموعة يأمل المنتخب العماني في تحقيق الفوز على مضيفه الاسترالي بعدما نجح في التعادل معه في مسقط سلبيا خاصة في ظل تراجع مستوى "الكنغر الاسترالي" نسبيا في الشهور القليلة الأخيرة. في المقابل، يدرك المنتخب الاسترالي أن أي تعثر له في الفترة الحالية من شأنه أن يمنح منافسيه فرصة كبيرة وأمل في المنافسة على المركز الثاني المؤهل مباشرة للمونديال، ويحتل المنتخب الاسترالي المركز الثاني برصيد 5 نقاط ولكن من 4 مباريات. وضمن منافسات المجموعة الأولى يخوض المنتخب القطري أمام نظيره الكوري الجنوبي مباراة مصيريه في العاصمة سيول على ملعب "كأس العالم" . وتشكل مباراة الغد محطة مفصلية في مسيرة العنابي نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، حيث أن نتيجتها ستحدد بصفة أولية شكل المنافسة وملامح المنتخبين الحاصلين على بطاقتي التأهل المباشر والمنتخب صاحب المركز الثالث في المجموعة الذي يخوض ملحق تكميلي. ويدخل المنتخب القطري مباراة الغد وهو يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني وإيران صاحبة المركز الثالث بنفس الرصيد خلف أوزبكستان المتصدرة برصيد 8 نقاط، لذلك تعنى نتيجة اللقاء الكثير للعنابي حيث أن فوزه سيضعه في صدارة المجموعة في حال إخفاق أوزبكستان في الفوز على لبنان، كما أن تعادله سيحافظ على حظوظه قوية في حصد إحدى بطاقتي التأهل المباشر أو خوض الملحق عبر المركز الثالث على الأقل. وفي المجموعة ذاتها يخوض المنتخب اللبناني الذي يعد أضعف المنتخبات العربية من حيث الموقف النظري في المجموعة مباراة خارج الديار أمام المتصدر أوزبكستان. وبالرغم من النتائج غير الجيدة، لكن المنتخب اللبناني قدم أداء مقنعا نسبيا في المرحلة الأولى بقيادة المدرب الألماني ثيو بوكير مع الوضع في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها للمرحلة النهائية من التصفيات. وقد ينجح المنتخب اللبناني في تفجير مفاجأة وتعقيد الحسابات في حال الفوز على اوزبكستان، وهو أمر وارد الحدوث خاصة بعد التعادل معه في مباراة الذهاب. جدير بالذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني يتأهلان مباشرة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل بينما يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين في مباراتين، يتأهل الفائز في مجموعهما لملاقاة صاحب المركز الخامس في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية في ملحق مؤهل للمونديال.