أبوظبي (الاتحاد) - زار وفد من وزارة التربية والتعليم، ضم الشيخة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة المدرسية في الوزارة، والشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج، وعائشة غانم مدير إدارة التقويم والامتحانات، وعدد من التربويين، مدرسة المشرف، ومدرسة خديجة الكبرى، ومدرسة مبارك بن محمد بأبوظبي، للاطلاع على النموذج المدرسي الجديد، والمباني المدرسية ومختبرات العلوم والأنشطة المدرسية. رافق الوفد خلال الزيارة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، وسالم الصيعري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة بالمجلس، والدكتورة كريمة المزروعي مدير إدارة المناهج بالمجلس. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أن وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم يعملان معا في هدف مشترك يتمثل في الطالب والارتقاء بالعملية التعليمية، مشيراً إلى أن الزيارة تستهدف الوصول بالتعليم في الدولة إلى أعلى مستوياته.وأوضح أن النموذج المدرسي الجديد يقوم على عدة ركائز رئيسة منها الحفاظ على اللغة العربية والهوية الوطنية، وأن الطالب محور العملية التعليمية، والتعليم ثنائي اللغة، والابتعاد عن النمط التقليدي القائم على الحفظ والتلقين والاتجاه نحو توظيف وسائل وأساليب تدريس حديثة ومتنوعة وجاذبة للطالب والمعلم على حد سواء. من جانبها، أشادت الشيخة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة المدرسية في وزارة التربية والتعليم بمستوى التعليم في مدارس أبوظبي، قائلة: "نرى اليوم في هذه المدارس ما نطلع عليه من نظريات تعلم حديثة تدعو إلى أن يمثل الطالب محور العملية التعليمية وتكاملية المناهج الدراسية، وهذا هو ما نطمح إليه في تطبيق تعليم متميز في الدولة، فاليوم التمست تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية واستمتاعهم بالدرس، بالإضافة إلى المباني المدرسية التي تطبق معايير الاستدامة وتوفر بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، وبالمجمل إننا نرى التجارب العالمية مطبقة على أرض الواقع في مدارس أبوظبي، وهذه الزيارة هي ضمن سلسلة من الزيارات المتتالية لتبادل الخبرة والمعرفة". وأوضحت الشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، أن الهدف من الزيارة الاطلاع على تطبيق النموذج المدرسي الجديد، والاطلاع على المباني المدرسية، معربة عن إعجابها بما يقدم في المدارس من بيئة مدرسية وتعليم يساعد على التفكير الإبداعي والتحليل النقدي، وربط التعليم بالهوية الوطنية، بالإضافة إلى برامج التدريب المهني للمعلمين، وهذه التجربة جديرة بالاطلاع عليها وتطبيقها في مدارس الوزارة ونقل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك للاستفادة من نقاط التحسين والوقوف على أوجه القصور. واطلع الوفد على الفصول الدراسية في مدرستي المشرف ومبارك بن محمد، وآلية تطبيق النموذج المدرسي في تعميم ثنائية اللغة في المناهج الدراسية، وثلاثية اللغة في مدرسة مشرف، كما اطلعوا على مختبرات العلوم والحاسب الآلي والمكتبات الفسيحة وفصول الأنشطة المدرسية في مدرسة خديجة الكبرى.
