تجربة مثيرة تركت أثراً قوياً لدى من شارك فيها انطباعات رائعة خرج بها ضيوف قطر من بطولة الشقب الدولية الأولى للفروسية التي أقيمت برعاية كريمة من سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشقب، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة حيث ظهر واضحاً الإبهار الذي تركته هذه التجربة لدى كل من وطأت قدمه أرض الدوحة، وكان له دور ولو صغير في البطولة بداخل «الشقب» -عضو مؤسسة قطر- ذلك المكان الأسطوري الذي أبهر الجميع حول العالم بعد تجربة مميزة قضاها الفرسان والمدربون والمهتمون برياضات الخيول وكذلك الحضور من أسرة الاتحاد الدولي للفروسية. منشآت أسطورية التعبيرات التي ساقها العديد من الفرسان والمدربين والعديد من المهتمين بفعاليات الفروسية حول العالم، وكذلك الضيوف الأجانب عبرت بما لا يدع مجالا للشك عن القيمة الكبيرة والمعنى الحقيقي لهذه المنشآت التي أقيمت برؤية ثاقبة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقناعة كاملة بأهمية هذه الرياضة التي تنبع من التراث العربي الأصيل وتعد إحدى مفرداته الجميلة، وهذا هو ما أوضحه ودلل عليه الإبهار الذي نزل على الجميع عند رؤية هذه المنشآت وخوض تجربة فيها بأي شكل من الأشكال، حيث وصف الفرسان على سبيل المثال المنشآت والتنظيم بلقب «الأسطوري»، ولم يختلف رأي أي فارس أو فارسة من ضمن الفرسان المائتين والخمسين الذين شاركوا في الحدث في ذلك حيث أجمعوا تقريباً على هذا الرأي، وهل هناك رأي آخر في «الأسطورة» المميزة التي خرجت إلى النور من خلال بوابة العالمية في هذا الحدث الفريد الذي أبدع فيه المنظمون ليظهروا جوهرة جديدة على أرض قطر تسمى الشقب عضو مؤسسة قطر. مؤسسة قطر وتعد مؤسسة قطر المظلة الكبرى التي تظلل تحتها العديد من المؤسسات الدولية العريقة والمبدعة على غرار الشقب الذي ترك انطباعاً رائعاً لدى الجميع، وبلا شك فإن تنظيم حدث بهذا الحجم ومشاركة 250 فارساً وفارسة من قمم الفروسية في العالم من 25 دولة تمتلك تاريخاً طويلا في الرياضات الأولمبية يعد حدثاً يستحق الإشادة خاصة مع مشاركة أفضل 30 فارساً وفارسة من المصنفين الأوائل على العالم في رياضة قفز الحواجز، وكذلك أبرز 15 فارساً وفارسة من المصنفين عالمياً أيضاً في رياضة الترويض، للتنافس على جوائز قيمة تجاوزت مليون و300 ألف يورو وهي الجوائز الأكبر عالمياً في رياضة قفز الحواجز حيث حاز الفارس الهولندي جيركو شرودر الفائز بالمركز الأول في الجائزة الكبرى بمفردة 214 ألف يورو وهي جائزة لم يتحصل أحد من فرسان قفز الحواجز عليها طوال مسيرته الرياضية، وهي الجائزة الأولى لصاحب اللقب هذا بخلاف الجوائز الكبيرة للفائزين حتى المركز الثالث عشر حتى إن جائزة صاحب المركز الثاني تعد أكبر من أي جائزة للمتوج في أي بطولة بعد أن بلغت 130 ألف يورو، وكان للفوز بالمركز الخامس للفارس القطري الشيخ علي بن خالد آل ثاني، وتفوقه على كل هؤلاء النخبة والكوكبة من الفرسان شيئاً كان مسك ختام للبطولة، وإنجازاً مميزاً يحسب لدولة قطر ولفرسانها. المناعي: الشقب فخور بما حققته النسخة الأولى للبطولة أوضح عمر المناعي، مدير البطولة، أن الشقب فخور بما حققته هذه البطولة في نسختها الأولى، والمرحلة التي وصلت إليها، وحالة الرضا العامة من جميع الفرسان المشاركين على التنظيم، معتبرا أن هذا كان الهدف الأسمى الذي نسعى إليه من خلال هذه البطولة، وأن يعيش المشاركون تجربة فريدة من نوعها في رياضة الفروسية بدولة قطر. تهنئة واجبة وتقدم مدير بطولة الشقب بالتهنئة لكل الفرسان الذين فازوا خلال سباقات الأيام الأربعة من البطولة، لافتا إلى أنهم بذلوا مجهودات كبيرة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة. وأشار مدير بطولة الشقب إلى أن اللجنة المنظمة تلقت إشادات كثيرة سواء بالتنظيم أو بطريقة النقل والإخراج الذي أبدعت فيه قناة الجزيرة الرياضية، سواء من ناحية الكاميرات، وقناة الكأس من خلال الاستوديو التحليلي، مشيدا أيضا بدور الفريق الإعلامي من جميع الصحف المحلية الأربع والفضائيات والإذاعات وراديو مؤسسة قطر ووكالة الأنباء القطرية ووكالة رويترز فقد قاموا بتغطية البطولة على مدار أيامها في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية. كما وجه المناعي التحية للحكام والمصممين الذين قضوا أوقاتا طويلة من أجل أن يظهروا ميدان الشقب بهذه الصورة الفنية الرائعة، من حيث أماكن حواجز القفز وتصميمها، كما تقدم بالشكر لمسؤولي الاتحاد الدولي والمحلي للفروسية على تعاونهم ودعمهم للشقب خلال البطولة. «الشقب» إحدى جواهر مؤسسة قطر تعد الشقب -عضو مؤسسة قطر- إحدى جواهر هذه المؤسسة العريقة التي تمتلئ بالعديد من العلامات المميزة، والتي تأخذ من خدمة المجتمع شعارا تحاول من خلاله إفادة الجميع والعمل على تنفيذ سيناريو التطور والتقدم من خلال العديد من المؤسسات العملاقة، وتعد «الشقب» من العلامات المميزة في دولة قطر نظرا لحجم المنشآت المميزة التي تمتلكها في رياضة الفروسية، والتي تعد الأفضل حول العالم، وأسس حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقب في عام 1992 للمحافظة على سلالات الخيل العربية الأصيلة في دولة قطر وتعزيزها، وتحت القيادة الرشيدة لسعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشقب، يتضمن الشقب فريقا لقوة التحمل ومركزا لإنتاج وتربية الخيل وعروض جمال الخيل، وأكاديمية لركوب الخيل. وفي عام 2004 تشرف الشقب بالانضمام إلى مؤسسة قطر، حيث يهدف إلى أن يكون مركزا رائدا على مستوى العالم في المحافظة على نسل الخيل العربية وتحسينها وتعزيزها وتأسيس أعلى المعايير في إنتاج وتربية الخيل العربية وعروض جمال الخيل وفنون الفروسية ورعاية الخيل، وتشجيع مشاركة المجتمع في الوقت نفسه. رياضة الفولتينج أبهرت الحضور قدمت بطولة الشقب الدولية للفروسية للمرة الأولى في الدوحة، عروضاً خاصة لرياضة الفولتينج، وهي واحدة من الرياضات الحديثة في عالم الفروسية التي تقوم على تقديم حركات أكروباتية على ظهر جواد متحرك، وبهذه العروض أسهم الشقب في تعريف جمهور ومحبي رياضات الخيل في دولة قطر بهذه الرياضة، وذلك على هامش بطولة الشقب الدولية للفروسية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأول، بمنافسات قوية في قفز الحواجز وبمستوى تنظيمي رائع. وانطلقت فعاليات الفولتينج على يد مدربة المنتخب الألماني السابقة والفارسة المعتزلة جيسيكا شميت، التي بدأت بتدريب فريق من 10 فرسان تتراوح أعمارهم بين 10 و25 عاماً، وقدم الفريق الألماني عروضه التي أثار بها الجماهير خلال فترة المساء في أمسيات رائعة في الشقب على هامش البطولة وانقسمت عروض الفولتينج إلى جزأين، حيث قدم في البداية فارس وفارسة عرضاً فردياً على ظهر الخيل ثم شارك في الجزء الثاني 8 فرسان آخرين في عرض مشترك. وتمتاز رياضة الفولتينج بإمكانية إقامتها على مضمار داخلي أو خارجي، بينما يتحكم أحد المدربين بالجواد مستخدماً لجاماً طويلا، فيبدأ الجواد في التحرك على شكل دوائر، لينطلق الفرسان في المناورة والقفز على ظهر الفرس، والقيام بحركات أكروباتية مركبة بالتناغم مع الموسيقى. كبار شخصيات الاتحاد الدولي أشادوا بالحدث أشاد عدد من كبار الشخصيات في أسرة الفروسية العالمية والاتحاد الدولي للفروسية بالحدث الكبير؛ حيث جمعت البطولة نخبة من أفضل فرسان دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وشهدت حضورا خاصا لشخصيات قيادية ومهتمين برياضة الفروسية من جميع دول العالم، وعدد من ضيوف الشرف وكبار الشخصيات في الاتحاد الدولي للفروسية والاتحادات الأهلية للفروسية، وإلى جانب المنافسات الرياضية للفروسية التي سلطت الضوء على إرث الخيل العربية الأصيلة وتاريخها العريق في الدولة. شرودر: تجربتي في الشقب رائعة أكد الفارس الهولندي الشهير بطل الجائزة الكبرى في الشقب، أن تجربته في الشقب رائعة، مشيراً إلى الانطباعات الجيدة له عن المكان وعن قطر. وتعليقا على حلوله في المركز الأول، قال شرودر «كانت مشاركتي في بطولة الشقب الدولية للفروسية مميزة بالنسبة إلي، وقد تمتعت بالحظ الجيد في حياتي حتى الآن، خاصة بحصولي على جواد جيد في منافسات قفز الحواجز، ولكن يمكنني التأكيد على أن الجواد «لندن» هو أفضل جواد امتطيته حتى الآن، لقد حصلت عليه عندما كان في الخامسة من العمر.
