قام الممثل المصري خالد النبوي بإطلاق حملة ضد التحرش تحمل عنوان " مصر محدش يتحرش بيها"، حيث قام، بحسب موقع "إيلاف"، بإنتاج وإخراج فيلم توعوي قصير مدته لا تتجاوز دقيقة ونصف، يصور حالة تحرش لشاب بفتاة تسير في الشارع، فيسحبها وسط الأشجار محاولاً الاعتداء عليه فترجوه متوسلة أن يعتبرها أخته، فيرد عليها: "ليس لدي إخوات بنات". فتبدأ بضربه مدافعة عن نفسها، فيطرحها أرضاً فتلجأ الى رش رذاذ الدفاع عن النفس في عينه لتنجو بنفسها. ثم تنتقل الكاميرا غرفة مستشفى حيث يرقد المتحرش مصاباً في قدمه فتدخل ممرضة لتضمد جراحه ليكتشف هو أنها الفتاة التي سبق وتحرش بها، فيرتبك، وتكتشف هي بأنه المتحرش الذي لم يستمع الى توسلاتها، لكنها رغم ذلك تستمر في علاجه متجاهلة الموقف السابق ومستمرة في تأدية واجبها. ليختتم النبوي فيلمه بسؤال يوجهه للمتحرش: هل خفت يا عنتر ... ؟ أكيد ... لأنك جبان، طلعت أشجع منك أليس كذلك... في المرة المقبلة هي التي ستدخلك الى المستشفى". ويختتم الفيلم بعبارة "مصر محدش يتحرش بيها ... معاً لمكافحة أفعال لا إنسانية". (خالد النبوي مرشح لتجسيد العالم الدكتور مصطفى محمود) وتولت الإنتاج شركة KNZProuduction وتم طرحه على القناة الخاصة بالشركة على يوتيوب، وتشارك معه صحيفة الوطن المصرية في الحملة بتخصيص صفحة خاصة لها على موقعها. مدة الكليب، الذي تقوم ببطولته الفنانة ناهد السباعي لمناقشة ظاهرة التحرش الجنسي التي باتت تؤرق الفتيات في مصر، لم تتجاوز دقيقة ونصف، لكنها كانت كافية لسرد تفاصيل دقيقة عن الألم النفسي والبدني الذي يصيب الفتاة عندما يحاول أحد التعرض لها.