دشن مشاريع تنموية في ميسان وأعلن عن مطار لخدمة رنية وتربة والخرمة عبدالله الراجحي- سبق- الطائف: توجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل براً إلى الرياض للمشاركة في الدفن وأداء صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز -يرحمه الله- وسيعود براً أيضاً، حرصاً من سموه على استكمال زياراته التفقدية لمحافظات الخرمة ورنية والمويه. وكان الأمير خالد الفيصل قد أعلن في تربة عن ثلاثة مشاريع تنموية تخدم المحافظة والمراكز التابعة لها، حيث وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية وأعلن عن إيصال المياه للمحافظة خلال شهرين، فيما سيتم رفع طاقة الكهرباء ودعمها. وقال الأمير خالد الفيصل في حديثة لأهالي تربة "إن الزيارات التفقدية لمحافظات المنطقة تأتي بدافع أن العمل مسؤولية وكلفنا الملك بإعطاء أولوية لخدمة المواطن وهي الهدف الأول ولا يمكن تقديم خدمة ترضي الله ثم الضمير، دون لقاء المواطن والاستماع لحاجته وذلك واجب لا منة فيه". وأضاف أمير منطقة مكةالمكرمة: متعة حياتي أن أعيش في خدمتكم، وأن توجيهات القيادة تؤكد دوماً على أهمية تقديم الخدمات للمواطنين. وخلال ترؤسه اجتماع المجلس المحلي في تربة وضع أمير منطقة مكة حجر الأساس لمدينة جامعية بكلفة إجمالية تبلغ 4 مليارات ريال على أرض تقدر مساحتها ب 8 ملايين كيلومتر، فيما يتسع الجزء الأول من المشروع الذي سينتهي في غضون 3 سنوات ل 20 ألف طالبة وطالب. وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن هيئة الطيران المدني تدرس البحث عن موقع لمطار على أن يكون في منطقة متوسطة ويخدم محافظات تربة ورنية والخرمة من جهتهم، أكد أعضاء المجلس المحلي أن غالبية المشاريع بلغت نسبة الإنجاز فيها 100%، فيما طالب الأهالي بمستشفى في تربة وازدواج بعض الطرق وتأمينها بمراكز للهلال الأحمر. وكان الأمير خالد الفيصل قد استهل زيارته أمس بزيارة ميسان حيث دشن موقع المركز الحضري في بلدية ميسان واستمع إلى مطالب أهالي المحافظة الحديثة الترقية، وقال في حديثه للأهالي: "إن ما لقيته من ترحيب يدل على أخلاق إنسان المحافظة الإسلامية وعاداته العربية وشيمه السعودية". وأضاف سموه: "أنقل إليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز اللذين وجها بمنح المحافظة كل تقدم وازدهار". وأكد الأمير خالد الفيصل أن توجيهات القيادة بالوصول إلى ميسان ولقاء الأهالي والتعرف عليهم والاستماع إلى مطالبهم، مضيفاً: "إن كان للإنسان شرف فهو خدمة هذه الأمة التي رفعت راية التوحيد واتخذت من القرآن دستوراً ومن السنة النبوية منهج حياة".