فقد بني ياس فرصة الصعود لصدارة المجموعة الثانية من بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، بعد تعادله مع الفيصلي السعودي 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في الشامخة . وأصبح رصيد بني ياس 5 نقاط مقابل 7 نقاط للفيصلي الذي يلعب في الجولة الأخيرة مع البسيتين البحريني . وبذلك يحل السماوي ضيفاً على المحرق البحريني أول المجموعة الثانية في ربع النهائي الذي يلعب بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة . وعلى الرغم من تعادل بني ياس، إلا أنه حقق في المقابل الكثير من المكاسب عبر مشاركة عدد من الوجوه الشابة والبدلاء خلال المباراة التي ركز فيها المدرب التشيكي جوزيف تشوفانيتش على إشراك نصف فريقه من الشباب، وهو نجح في ما أراد من أجل أن يعوض الغيابات بسبب الإصابة أو للتجربة، لذلك ضمت القائمة حمدان عوض وخالد المنصوري وفهد فريش وإبراهيم جابر وطالب لمحرمي وطالب سالم وإبرهيم مسعود وأحمد صالح وجاسم جوهر، وكلها أسماء شابة في السماوي ومكسب له بجانب المجموعة المعروفة التي لها الدور فيما حققة الفريق من مستوى ومركز متقدم . على خط آخر، قال المدير الفني لكرة القدم في بني ياس التشيكي جوزيف تشوفانيتش عقب التعادل: بدأنا المباراة بتشكيلة مختلطة من اللاعبين أغلبها من الشباب والبدلاء وجزء من الاساسيين على أمل الحصول على نتيجة إيجابية، وتحقق الهدف والكل راضٍ عن الأداء وخروجنا من المباراة من دون ان يتعرض أي لاعب للإصابة خاصة أن الفريق يعاني إصابة نجم الوسط عامر عبدالرحمن والسويدي ويلهاموسن . وعن عودتهما عامر وويلهامسون قال تشوفانيتش إنهما في مرحلة تدريب تدريجي واحتمالات المشاركة تكون دائماً قبل المباريات وهو لايشرك إلا الجاهز بنسبة 100 % . وعن السر في عدم مشاركة اللاعب الدولي محمد أبوتريكة في المباراة على الرغم من وجوده على دكة الاحتياط، قال مدرب بني ياس: أبوتريكة نجم كبير وأنا سعيد لأنه معنا في الفريق، ولكن عدم مشاركته في المباراة كونه لعب مباراتين قويتين بحمل ثقيل أمام زيمبابوي مع منتخب بلاده، ثم عاد ولعب مباراة بني ياس والنصر في الدوري، والمباراتان كانتا في فترة قصيرة وتسببتا في إرهاق وتعب أبوتريكة، وفضلت إراحته ليكون أكثر جاهزية في المباريات المقبلة، خاصة أن بني ياس كان يلعب أمام الفيصلي في مباراة تحصيل حاصل بعد التأهل إلى دور الثمانية للبطولة الخليجية . من جهته قال مارك بريس مدرب فريق الفيصلي السعودي: لعبنا بهدف الحصول على المركز الأول للمجموعة الرابعة، ويكفينا التعادل وكانت ظروفنا متشابهة مع بني ياس من ناحية التعب والإرهاق، بسبب زحمة المباريات في الدوري المحلي وإرهاق اللاعبين من جانب السفر والانتقال وتحقق الهدف بتصدر فرق المجموعة الرابعة . وعن المباراة قال: حاولنا فى الشوط الأول أن نسحب الخصم إلى وسط الملعب ثم نهاجم عن طريق الجناحين أو العمق واستطعنا خلق 9 فرص للتهديف، ولكن لم تستغل، وبعد الخسارة بهدف في الشوط الأول كان علينا التغيير ومحاولة الضغط المستمر على قلب الدفاع حتى نتمكن من خلق فرص في منتصف ملعب بني ياس، ومن أول كرة فى العمق كان هدف التعادل الجميل للاعب ياسين ولكن للأسف الشديد لم نكسب فريق بني ياس، وأعتقد بأن الفيصلي لعب في بداية الثاني بشكل جيد ولكن تأثر بإصابة لاعب الوسط عبدالله المطيري التي كانت سبباً في عدم السيطرة على منطقة الوسط مع رجوع اللاعب إسماعيل العجمي إلى اللعب فى مركز المحور . ويضيف مارك بريس مدرب الفيصلي: نحترم فريق نادي بني ياس فهو معروف بأنه ناد كبير ولديه عدد من اللاعبين المتميزين وأعضاء المنتخبات الوطنية حتى مجموعة الشباب التي شاركت في المباراة قامت بدورها ولعبت مباراة جيدة وعلى مستوى عال .