طالبت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأربعاء، رعاياها في الكوريتين الشمالية والجنوبية بمتابعة النصائح على موقعها بالإنترنت، مؤكدة أنه حتى الآن لا يوجد أي خطر عليهم في كل من بيونج يانج أو سول. وقالت الخارجية البريطانية، في بيانها الرسمي الذى أصدرته أمس: "تعتقد الخارجية البريطانية أنه لا حاجة حاليا لتغيير نصيحتنا حول السفر إلى الكوريتين نتيجة الخطر الذي قد يتعرض له زوار البلدين أو من يعيشون أو يتنقلون في كوريا الشمالية أو الجنوبية نتيجة هذا الموقف ولكن عليكم الاستمرار في متابعة التطورات ومتابعة النصائح على موقع الخارجية عن قرب". وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن 100 ألف بريطاني يزورون كوريا الجنوبية سنويا ومعظم الزيارات تمر دون أي مصاعب ولكنها أشارت إلى أن هناك نسبة مخاطر منخفضة من الإرهاب في كوريا الشمالية التي يزورها عدد قليل من البريطانيين. كانت كوريا الشمالية قد هددت الأسبوع الماضي بحرب نووية ضد أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية ردا على العقوبات التي أقرتها الأممالمتحدة ضدها عقب إجرائها تجربة نووية.