استجوب أعضاء في الغرفة المدنية الجهاز الاستشاري المقرب من الرئاسة الروسية اليوم الخميس السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول بشان مساهمة مسؤولين سابقين في أجهزة المخابرات الأمريكية في تمويل منظمات غير حكومية روسية. وقالت فيرونيكا كراشينينكوفا أحد أعضاء الغرفة أن "مؤسسة ماك ارثر دفعت العام الماضي 750 الف دولار لمجموعة هلسنكي بموسكو و2,5 مليون دولار لمركز كارنيغي بموسكو"، وأضافت مخاطبة السفير "لمن كان يعمل نائب رئيس هذه المؤسسة باري لوينكرون الذي يبدو انه من اتخذ هذا القرار؟.. لقد كان المستشار الخاص لمدير المخابرات المركزية الأمريكية ومسؤولا في قسم التحاليل بالمجلس الأمريكي للمخابرات.. هذه هي السيرة المهنية لشخص يوزع المنح على منظمات روسية". ورد السفير الاميركي الذي دعي إلى اجتماع الغرفة "التقي بحكم عملي باستمرار مسؤولين سابقين في المخابرات السوفياتية (كي جي بي) الذين يقومون حاليا بعمل آخر.. وأنا أحكم عليهم بحسب كفاءتهم المهنية وليس بحسب ماضيهم"، وأضاف "أنا فخور بأنه في النظام الحكومي الأمريكية نجد وظائف للقدامى". وفي كلمة أمام الغرفة المدنية عبر السفير الأمريكي مجددا عن قلق الولاياتالمتحدة ازاء عمليات التفتيش المكثفة التي طالت في الاسابيع الاخيرة منظمات غير حكومية روسية، وأضاف السفير "نأمل ان لا تضع عمليات المراقبة الاخيرة للمنظمات غير الحكومية ، بما فيها منظمات أمريكية عراقيل أمام الاتصالات بين البلدين".