اختتمت شركة "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات"، المسجلة في بورصة نيويورك فترة انتقال مقرها العالمي إلى دبي التي استغرقت شهراً، حيث قام أمس، فريتس فان باشن، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات"، بمشاركة أهم النتائج والتجارب المستفادة جراء مباشرة الشركة لعملها في منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة . فعلى مدار شهر مارس/آذار الماضي، قام فان باشن وكبار المديرين في "ستاروود" بلقاء 3 آلاف من المساعدين، وإجراء نحو 50 اجتماعاً مع المالكين، وزيارة جميع الفنادق التابعة ل"ستاروود" في دبي والبالغ عددها 14 فندقاً، ما يجعل دبي ثاني أكبر سوق للضيافة بالنسبة للشركة بعد مدينة نيويورك . كما استفاد فريق الإدارة من الموقع الاستراتيجي لمدينة دبي في السفر إلى 19 مدينة عبر 12 بلداً، حيث التقوا عدداً من المسؤولين الحكوميين وشركاء التطوير المحتملين في أسواق سريعة النمو، بما فيها لبنان وإثيوبيا والسعودية وموريشيوس وطاجيكستان وكازاخستان والهند . وخلال فترة الانتقال التي استغرقت 5 أسابيع، قطع فريق الإدارة مسافة 61 ألف كيلومتر (38 ألف ميل)، في السفر عبر هذه المدن المختلفة، أي ما يعادل الدوران حول الكرة الأرضية مرة ونصف المرة . من جانبه قال غيدو دي وابلد النائب الاول للرئيس والمدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط في شركة ستاروود للفنادق والمنتجعات إن المجموعة تدير 21 فندقاً في الإمارات تضم نحو 4 آلاف غرفة منها 14 فندقاً في دبي مشيرا إلى ان الشركة تعتزم افتتاح 12 فندقاً جديداً في الدولة حتى 2016 منها 6 في دبي . وخلال هذا الشهر، قام ما يزيد على 200 من كبار المديرين والمديرين العامين في "ستاروود" من مختلف أنحاء العالم بالسفر إلى دبي، حيث باشرت الشركة عملياتها اليومية من مسافة تبعد نحو 7 آلاف ميل ومنطقة ذات فارق زمني يبلغ 8 ساعات عن مقرها العالمي في مدينة ستامفورد في ولاية كونيتيكت الأمريكية . وأثناء فترة العمل في دبي، التقى أيضاً مديرو "ستاروود" التنفيذيون أكثر من 150 من عملاء المؤسسات وشركات العطلات الذين يقومون بدعم وتعزيز الأعمال في الفنادق على مستوى العالم . وتمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً ذات أهمية متزايدة للسفر الخارجي، حيث ارتفعت العضوية الإقليمية في برنامج الولاء التابع للشركة "ضيف ستاروود المفضل" بنسبة 140% على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة . وقال فريتس فان باشن: "من الصعب أن نبالغ إزاء الإمكانات والمقومات المتاحة بالنسبة لأعمالنا في هذه المنطقة من العالم . مما لا شك فيه أنه باستقدام مديرينا التنفيذيين إلى هنا وقضاء الوقت المناسب في إجراء وعقد المقابلات والاجتماعات مع شركائنا وفرق العمل المحلية، فإننا بذلك في مكانة متميزة تؤهلنا للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة للنمو . وأنا على ثقة من أن هذا الوقت الذي أمضيناه هنا من شأنه أن يؤتي ثماره في دعم عقود الفنادق المستقبلية في المنطقة، وتعزيز مكانة "ستاروود" كشركة عالمية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق الفخمة الراقية، والتعريف بثقافتنا" . وكانت "ستاروود" أعلنت الشهر الماضي، عن اعتزامها زيادة مجموعة فنادقها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكثر من 60%، أي بنحو 50 فندقاً جديداً من المقرر افتتاحها على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، ما يضيف أكثر من 14 ألف غرفة للضيوف إلى المنطقة فضلاً عن توفير آلاف فرص العمل المحلية . وبالنظر إلى أن 82 فندقاً تعمل حالياً ومع توقع افتتاح أكثر من 20 فندقاً بنهاية عام ،2015 تمضي "ستاروود" قدماً في طريقها لإنجاز 100 فندق عبر أرجاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا . من جانبه، قال سايمون تيرنر، رئيس التطوير العالمي في "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات": "بالنظر إلى أن 80% من حجم أعمال "ستاروود" المقبلة تأتي من أسواق سريعة النمو، فإنه من الأهمية بمكان أن نظل في صدارة مطالب وأنماط السفر الجديدة والمتغيرة لا سيما في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط نمواً اقتصادياً سريعاً، ونمو الطبقة الوسطى، فضلاً عن زيادة التواصل العالمي . ولا شك في أن الانتقال إلى دبي سوف يساعدنا على توسيع كافة علامتنا التجارية عبر أرجاء هذه المنطقة المهمة" . كما أعلنت الشركة عن استراتيجية تجديد شاملة لفنادق علامة "لو ميريديان" التابعة لها، حيث ستقوم "ستاروود" ومجموعاتها المالكة باستثمار ما يزيد على 200 مليون دولار أمريكي في أعمال تجديد 13 فندقاً ومنتجعاً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة . وعلى إثر النجاح الذي شهدته عملية نقل مقر الشركة إلى الصين في يونيو/حزيران ،2011 يأتي الانتقال الثاني للإدارة ليعكس نهج وأسلوب "ستاروود" المبتكر في الإدارة لغرس ثقافة أكثر عالمية وانفتاحاً من خلال فهم وتقييم وتعزيز مختلف الآراء ووجهات النظر والأساليب الثقافية والاجتماعية تجاه العمل وقطاع الضيافة .