٭ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا، فإذا أراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد ألا يفعل سكت، ولا يقول لشيء لا. ٭ كان أصحابه إذا أتوا إليه جلسوا حلقة، بشكل دائرة كالعقد، ويكمل واحدهم الآخر. ٭ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا، حتى لا يؤخذ به أو يستغرق فيه. ٭ كان صلى الله عليه وسلم إذا أحزنه أمر فزع إلى الصلاة (لجأ إليها) وكان يحب الخلوة بنفسه للذكر والتفكر والتأمل ومراجعة أمره. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يخصف النعل (يخرزها لإصلاحها) ويرقع الثوب، ويفتح الباب، ويحلب الشاة، ويطحن مع الخادم إذا أعيا (يعينه إذا تعب). ٭ كان صلى الله عليه وسلم يضع طهوره بالليل بيده، يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه وتهجده في الليل، ولا يطلب ذلك من أحد. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يخدم في مهنة أهله، يقوم بأعمال أزواجه معينا لهن في شؤونهن، ويقطع اللحم. ٭ كان صلى الله عليه وسلم لا يثبت بصره في وجه أحد، محدقا به.. حتى يأمن ويستأنس. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يلبس خاتم فضة في خنصره الأيمن، ويستاك عند الوضوء، منظفا أسنانه، ويشيع الجنائز، ويعود المرضى في أقصى المدينة. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ويناولهم بيده، ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم، ولا يجفو أحدا ويقبل معذرة المعتذر إليه. ٭ كان أكثر الناس تبسما، ما لم تجر عظة، ما لم يجر إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم، وربما ضحك من غير قهقهة. ٭ كان من أدبه صلى الله عليه وسلم أنه لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه وقال: ألك حاجة؟ ٭ كان صلى الله عليه وسلم في الرضا والغضب لا يقول إلا حقا. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين». ٭ كان صلى الله عليه وسلم إذا حدث الحديث أو سئل عن الأمر كرره ثلاثا ليفهم المستمع أو السائل ويفهم عنه، عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه. ٭ كانت تحية أصحابه له صلى الله عليه وسلم «أنعم صباحا وأنعم مساء» وهي تحية أهل الجاهلية، فأنزل الله سبحانه (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله) «المجادلة آية 8» فقال لأصحابه: «قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة، (السلام عليكم)» ٭ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نسي الشيء وضع جبهته في راحته، (باطن كفه) ثم يقول: «اللهم لك الحمد، يا مذكر الشيء وفاعله، ذكرني ما نسيت». ٭ كان صلى الله عليه وسلم يجعل فص خاتمه في بطن كفه، وكان كثيرا ما ينظر إليه. ٭ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصافح النساء، فكان إذا أراد أن يبايع النساء أتى بإناء فيه ماء فغمس يده، ثم يخرجها ثم يقول: «اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن». ومن جملة ما يأخذ، (يعاهد)، على النساء في البيعة: ألا يحدثن من الرجال إلا ذا محرم. ٭ من سنته صلى الله عليه وسلم القرض (تسليم الشيء بشرط إرجاع مثله) والعارية، (أخذ الشيء للاستفادة منه،)كالآنية مثلا، ثم إرجاعه، وقرى الضيف (تكريمه والاهتمام به). ٭ من سنته صلى الله عليه وسلم الإكثار من «لا حول ولا قوة إلا بالله». ٭ من السنة تمشيط الشعر وتقليم الأظافر، والتخلص من شعر الإبط والعانة (الشعر حول الأعضاء الجنسية). ٭ من السنة الشريفة دفن الشعر والظفر والدم. ٭ كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد (نوع من الكحل موجود في الحجاز) قبل أن ينام. ٭ كان صلى الله عليه وسلم لا يعرض له طيب إلا تطيب.. ومنه المسك والعود (نوع من الطيب متوافر في بلاد الحجاز يباع) وأصناف الطيب المختلفة. ٭ إذا كان يوم الجمعة، ولم يكن عنده طيب، دعا ببعض خمر نسائه، فبلها في الماء ثم وضعها على وجهه الشريف.. ومن السنة التطيب يوم الجمعة، وتكتب حسناته ما دامت الرائحة موجودة. ٭ كان صلى الله عليه وسلم يقلم أظفاره ويقص شاربيه يوم الجمعة، قبل أن يخرج إلى الصلاة. ٭ كان صلى الله عليه وسلم من أحب الهدايا إليه الطيب. ٭ وقال صلى الله عليه وسلم «المساجد مجالس الأنبياء» ومن السنة إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة.