«إدارة الصحة العامة نفذت حملة مكثفة أخيراً على الأندية الرياضية والمحال للتفتيش على المنشطات المحظورة، التي يتم بيعها لشباب صغار لا تتعدى أعمارهم 16 عاماً، ومنها (إبرة جروز) التي يزعم مروجوها أنها تؤدي إلى تكبير حجم العضلات لإحداث تميز في شكل الجسم، إذ يتعاطاها الشباب خمس مرات لتضخيم عضلاتهم، وتمكنت الحملة من ضبط كميات من الإبر داخل ناديين مرخصين بمزاولة أنشطة رياضية فقط من دون المتاجرة في أدوية أو منشطات، وتمت مصادرة الكميات وعرض صحابيهما على النيابة». مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي خليفة محمد بن مجرن الرميثي 1 من أبريل الجاري كل من له علاقة بالأندية الرياضية المتخصصة في بناء الأجسام يعرف أن كثيراً من المدربين يروجون المنشطات القوية والهرمونات والعقاقير المضخمة للعضلات، ويبيعونها بأسعار مرتفعة، ويقبل الشباب عليها رغبة في بناء العضلات بأقل جهد بدني ممكن. ولكن للأسف لم نلاحظ حتى الآن ان هناك حزماً في التعامل مع تلك الأندية، بل إن بعض الإمارات تشكو عدم وضوح في تحديد الجهة المشرفة على تلك الأندية. اعتقد أننا في حاجة الى جهد اتحادي للسيطرة على هذه الأندية من خلال قانون ملزم يحفظ للشباب صحتهم ويحميهم من شرور العقاقير الخطرة. مراقب