تحت عنوان «عضلات طبيعية أم مميتة»، أكدت دراسة لبنانية أن نسبة 70 في المائة من حبوب تضخيم العضلات أو تنشيف الدهون من الجسم وتخسيسه، يتم تسريبها وتداولها في السوق السوداء عبر عملاء ومهربين. وتشير الدراسة التي أجراها المدرب اللبناني والبطل العالمي في التايكوندو أمين ديب، بالتعاون مع الدكتورة جانيت ناصيف، الى أن نسبة 23 في المائة من هذه العقاقير يتم تناقلها وبيعها عبر أندية رياضية، ونسبة 7 في المائة منها يتم بيعها سراً في صيدليات غير قانونية. وأكدت الدراسة أن هذه الأدوية تتسبب بالموت المفاجئ لمئات الشباب نتيجة جلطات قلبية ودماغية، فضلاً عن تسببها بأمراض سرطانية، وفي الكبد والكلى. واعتبرت أن خطر الهورمونات والمنشطات على الصحة يوازي خطر المخدرات. وبالنسبة للتركيبة الكيميائية لهذه العقاقير، ذكرت الدراسة أن معظمها يكون مستخرجاً من مواد حيوانية مثل الخنازير والثيران والأحصنة. وشددت على خطر تداول هذه الأدوية حيث يتم مزجها بمواد مخدرة تؤدي الى الادمان. بالمقابل، ركزت الدراسة على أهمية ممارسة الرياضة، مؤكدة على دورها في تقوية عضلات القلب والجسد وليس تضخيم العضلات ولفت الأنظار على حساب صحة الرياضي وسلامته. (أ ش أ)