أظهرت دراسة إحصائية حديثة أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تنفرد عالمياً بتقديم 16 خدمة إسعاف تخصصية لخدمة حالات الإصابات، بمختلف أنواعها، والحالات المرضية البسيطة والمزمنة والطارئة. وقالت الدراسة التي عرضت أمام مؤتمر دولي عن خدمات الاسعاف عقد أخيراً في كندا، إن مؤسسة «إسعاف دبي» ابتكرت خدمات إسعاف غير تقليدية، تناسب الطبيعة الجغرافية لإمارة دبي، مثل إسعاف المناطق الوعرة الذي يخترق مناطق الجبال، وإسعاف الدفع الرباعي الذي يقدم خدماته في المناطق الصحراوية والمساحات الرملية بالشواطئ. ولفتت الدراسة إلى أن «إسعاف دبي» تقدم على إسعاف بريسبن «استراليا» وإسعاف نيويورك «اميركا» واسعاف تورونتو «كندا»، بثمانية أنواع من الخدمات الاسعافية التخصصية، منها تخصيص إسعاف ل «الامومة والطفولة» وإسعاف ل «الحالات المرضية المعدية» واسعاف «الدراجات النارية» الذي يخدم المناطق المزدحمة والضيقة. من جانبها، دعت مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف المواطنين والمقيمين في الإمارة الى التعرف إلى خدمات الاسعاف التخصصية، ما يتيح لهم الاستفادة منها في حال الاصابة بعارض مرضي. وتفصيلاً، عرضت مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف دراسة أمام مؤتمر دولي لخدمات الاسعاف في كندا، أظهر أن «اسعاف دبي» يتفوق عالمياً، بتقديمه 16 خدمة إسعاف تخصصية مجتمعة. وأجرت الدراسة مقارنة بين خدمات الاسعاف في دبي، وإسعاف بريسبن الاسترالي وإسعاف نيويورك الاميركي وإسعاف تورونتو الكندي. وأوضحت المقارنة أن إسعاف دبي يتفوق عليها بثماني خدمات إسعاف، منها إسعاف الامومة والطفولة المخصص للنساء وحالات الولادة، وإسعاف منع العدوى المخصص للحالات المعدية، وإسعاف العناية الطارئة المتقدمة. وأشارت إلى أن «إسعاف دبي» يتميز بابتكاره إسعاف «الدراجات النارية» للشوارع الضيقة، وإسعاف الدفع الرباعي الذي يصل للمصابين في المناطق الوعرة، وإسعاف الفعاليات، الذي يواكب المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية التي تقام في دبي. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي ل «الإمارات اليوم» إن المؤسسة «تعمل على تطوير خدماتها بابتكار أنواع جديدة من خدمات الاسعاف المتخصصة، بما يضمن تقديم أفضل خدمات للمرضى والمصابين». وأضاف «يبتكر فنيون في المؤسسة أنواعاً جديدة من خدمات الاسعاف تناسب البيئة الاماراتية وتغطي شتى الانشطة الحياتية اليومية، ويتولون وضع تصاميمها، ويتم تنفيذها محلياً في دبي»، مشيراً إلى أن «وجود مركبات الاسعاف المبتكرة يطور مستوى الإسعاف في الإمارة، ويحقق تطلعات المؤسسة لتقديم أفضل خدمات الطب الطارئ عالمياً». وتابع ابتكرت المؤسسة مركبة (التدخل البري السريع)، ونفذتها بخبرات محلية، لتصل إلى المرضى في المناطق الوعرة والمعزولة، التي لا تصل إليها سيارات الإسعاف التقليدية، لافتاً إلى أن هذه المركبة تدخل مجال خدمات الإسعاف لأول مرة عالمياً، وتيسر وصول العناية الطبية الشاملة للمصاب في أي موقع، وفي وقت قصير. وأكمل بن دراي «ابتكرت المؤسسة دراجات إسعاف نارية تخترق الأسواق وشوارع الإمارة المزدحمة، لإسعاف المصابين قبل نقلهم إلى المستشفيات»، مضيفاً أن كل دراجة يقودها مسعف، وتحمل أدوات إسعاف أولية لتقديم المساعدة الطبية الأولية للمصاب لحين وصول سيارة الإسعاف، وتصل دراجات الإسعاف إلى مواقع الحوادث خلال خمس دقائق. ودعا بن دراي المواطنين والمقيمين الى التعرف إلى خدمات الاسعاف التخصصية في دبي، للاستفادة منها في حال تعرضهم لأي طارئ. من جانبه، قال رئيس قسم تنظيم خدمات الإسعاف في المؤسسة الدكتور فهد الزرعوني، أن خدمات الاسعاف التي تقدمها المؤسسة تلقى ثناء دولياً دائماً، مشيراً إلى إشادة مؤتمر خدمات الإسعاف الدولي في كندا، بالخدمات الاسعافية التي ابتكرتها دبي، وتميزت بها عن مختلف دول العالم. وأضاف: «لا تكتفي المؤسسة بتقديم خدمات الاسعاف التقليدية، بنقل المرضى إلى المستشفيات، بل إن مركبات الاسعاف في دبي مجهزة لتكون عيادات طبية، وغرف عناية مركزة متنقلة، ما يضمن تقديم أفضل رعاية طبية للمريض إلى حين وصوله للمستشفى، موضحاً أن كل سيارة مزودة بأجهزة للانعاش القلبي وتخطيط القلب وقياس الضغط والسكري، وطبيب إلكتروني يرسل تقاريره الى المستشفيات المستقبلة». وتابع أن المؤسسة ابتكرت أطول سيارة إسعاف في العالم، وهي مخصصة للحوادث الكبرى والكوارث متعددة الاصابة، وهي مجهزة لتكون مستشفى ميدانياً متنقلاً يصل الى موقع الحدث في وقت قياسي. كما ابتكرت إسعاف للفعاليات، ليقدم خدمات للمؤتمرات والمهرجانات التي تزخر بها الامارة، وتستقبل آلاف الضيوف، ما يتطلب وجود خدمة إسعافية تصل إلى أي حالة طارئة خلال بضع دقائق. وأفاد الزرعوني بأن المؤسسة تخطط لإضافة إسعافات جديدة ومبتكرة لتعزيز دورها في وصول المسعف إلى أي مصاب في أي موقع وأسرع وقت ممكن. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل ، يرجى الضغط على هذا الرابط.
