| كتب عزيز العنزي | احتجز رجال الأمن في مخفر جليب الشيوخ شابين مصريين يقطنان غرفة واحدة، على ذمة قضية تبادل ضرب، بعدما اشعل احدهما جهاز التلفاز، ولم يراع الآخر الذي كان مستغرقاً في النوم، ليستيقظ غاضباً ومبادرا باللوم الذي سرعان ما تحول عراكا! ووفقاً لمصدر امني ان «كلا من رفيقي الغرفة توجه الى المخفر، وشكا من تعرضه للضرب على يد الآخر، وعندما اخضعهما الأمنيون للتحقيق، ظهر ان احدهما استيقظ من النوم منزعجاً من صوت التلفزيون الذي اشعله رفيقه في الغرفة من دون اكتراث، وعندما عاتبه لم يجد منه رداً حسناً، ليحتكما للضربات المتبادلة، فسجل الأمنيون قضية بحقهما، واحتجزوهما للتحقيق، واتخاذ مايلزم».