| كتب عزيز العنزي | جحيم الزوج... ولا سجن الأهل! ملخص ما ارتأته مواطنة كانت هربت من منزل الزوجية في الفروانية ولجأت إلى منزل ذويها في جليب الشيوخ، وبعدما ضاق ذرع أشقاء «الهاربة» في دخلاتها وطلعاتها الكثيرة عمدوا إلى «حجزها» في إحدى غرف المنزل، وهو الأمر الذي لم تستسغه بعدما حُجزت حريتها. المواطنة الهاربة لم تجد فكاكاً من «أسرها» وأسرتها إلا الاستنجاد بعمليات الداخلية طالبة «النجدة... النجدة» ولتطلع رجال الأمن أن أشقاءها الثلاثة احتجزوها بالقوة وتهديدها بالضرب. مصدر أمني متابع للواقعة أبلغ «الراي» أن «رجال أمن الفروانية وبعد ابلاغهم مديرهم اللواء عبدالفتاح العلي قصدوا الجليب لتبيان صدق البلاغ من عدمه، واثر طرق اللواء العلي لباب المنزل فتح له أحد أشقاء الفتاة، وعندما طلب منه الاطمئنان على الفتاة سمح الشقيق لها بالخروج، وهنا استنجدت برجال الأمن وطلبت تخلصيها من الحبس الانفرادي الذي جهزه لها أشقاؤها الثلاثة». وتابع المصدر «ان رجال الأمن اقتادوا الفتاة وأشقائها للمخفر، وهناك برر الأشقاء احتجاز أختهم بقولهم (تبي تطلع وتدش بكيفها)، في الوقت الذي أصرت الفتاة المتزوجة على موقفها وسجلت قضية حبس حرية بحق الأشقاء الثلاثة وفضلت العودة إلى مسكن الزوجية».