أفادت مصادر متطابقة أن محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد نجا من محاولة اغتيال مساء اليوم الجمعة بعد استهداف مسلحين مجهولين لسيارته في منطقة العريش بالقرب من المطار. وقال مصدر مقرب من المحافظ رشيد ل«المصدر أونلاين» إن مسلحين فتحوا النار على سيارته، في تمام الساعة الثامنة، ما أسفر عن إصابة سائقه برصاصة في قدمه. وأضاف: «محافظ عدن لم يصب بأي أذى». وذكر أن رشيد كان عائداً من منزله السابق في منطقة قريبة من مطار عدن، متوجهاً إلى محل إقامته في مديرية التواهي، قبل أن يطلق على سيارته مسلحين مجهولين النار. وقالت مصادر أمنية إن إجراءات مشددة وتحقيقات تقوم بها في موقع إطلاق النار، للكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم. وقال القيادي في حزب الإصلاح خالد حيدان: «ندين محاولة استهداف رشيد، وهي محاولة تندرج ضمن أعاقة الحوار الوطني». مراقبون في عدن تحدثو ل شبوة برس - عن محاولة اغتيال رشيد بقولهم ان صحة عملية محاولة الاغتيال فهي محاولة سلطوية لألصاق العملية بالحراك الجنوبي ولايجاد مبرر للقيام بعمليات اعتقالات وقمع بشكل واسع في صفوف الحراك السلمي الجنوبي وبالتالي ليس من المستبعد القيام بذلك والتضحية بشخص لا ثقل سياسي ولا قبيلة . ومضى مراقب قائلا : ان المردود السياسي والاعلامي لعملية الاغتيال يستحق التضحية بوحيد رشيد واستثمار ذلك , خصوصا والسلطة وحزب الاصلاح لديهم جهاز اعلامي قوي ومتناغم فيما يخص التلفيقات بالتهم الباطلة للحراك السلمي الجنوبي والادعاء بوجود جناح مسلح في اوساط الحراك.