اعتبرت الخارجية الأميركية، أن التظاهرات التي يشهدها الأردن تعبر عن «التعطش للتغيير» على غرار ما شهدته دول عربية أخرى خلال الربيع العربي. وقال مساعد المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، مارك تونر، إن «الشعب الاردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات. نعتقد أن خارطة الطريق التي قدمها الملك عبدالله الثاني للاصلاحات تستجيب لذلك. لكن، كما رأينا في مناطق أخرى، ثمة تعطش للتغيير». وأقرت الخارجية الاميركية بأن «الوضع الاقتصادي صعب» في الاردن، مشيرة الى ان واشنطن «تحترم حقوق المتظاهرين، اينما كانوا، في التظاهر بشكل سلمي». ودعا تونر الى «عملية سياسية موسعة من شأنها تعزيز الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية» في الاردن. وكانت السفارة الأميركية في عمان حذرت مواطنيها من التواجد في أماكن التظاهرات، وقالت انها «تراقب بحذر الوضع الامني في عمان وبقية مناطق المملكة».