مع بداية الاسبوع الاول من الربع الثاني للعام ,2013 شهدت اسواق الاسهم الخليجية اداء ايجابيا متأثرة بالارتفاعات المتتالية لاسعار النفط. فقد سجلت جميعها مكاسب خلال الأسبوع الماضي بقيادة سوق دبي المالي يليه سوق الكويت للاوراق المالية وسوق ابوظبي للاوراق المالية ثم سوق مسقط للأوراق المالية وبورصتي قطروالبحرين. اما السوق المالية السعودية فكانت اقل المرتفعين. هذا وسجل نشاط التداول انحساراً خلال الأسبوع, حيث بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداولات في أسواق الخليج مجتمعة 1.81 مليار د.أ,. بتراجع نسبته 7.75%, فيما تراجع المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 22.35% ليصل إلى نحو 1.01 مليار سهم يومياً, وذلك حسب تقرير شركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار المالي »كميفك«. وحققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعات في حصيلة تداولات الأسبوع الماضي, وذلك على وقع استمرار النشاط الملحوظ لعدد كبير من الاسهم الرخيصة وتحسن أداء الاسهم القياديه. فقد أنهى المؤشر السعري تداولاته مسجلاً مكاسب بلغت نسبتها 1.44% مستقراً عند مستوى 6,817.38 نقطة, فيما نما المؤشر الوزني ومؤشر كويت بنسبة 1.22% و1.48% على التوالي. وقد ارتفعت سبعة قطاعات مقابل تراجع خمسة قطاعات اخرى, اذ تصدر قطاع العقار القطاعات الرابحة بنسبة نمو بلغت 3.41%, يليه قطاعا البنوك والسلع الاستهلاكية بنسبة 2.46% و1.47% على التوالي. من ناحية اخرى, ترأس قطاع الرعاية الصحية القطاعات المتراجعه إذ مني بخسارة نسبتها 1.52% يتبعه قطاع الاتصالات بنسبة انخفاض بلغت 1.19%. هذا وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 562.66 مليون سهم بانخفاض نسبته 21.55%, بينما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 5.45% ليصل إلى 191.11 مليون د. أ. وشهد مؤشر سوق دبي المالي تحسناً في الأداء معوضاً جزءا من الخسائر التي مني بها في الاسبوع السابق وذلك بعد موجة انتعاش طالت معظم الأسهم القيادية الامر الذي دفع المؤشر من تحقيق مكاسب اسبوعية بلغت نسبتها 1.93% ليغلق عند مستوى 1,880.42 نقطة. ويعزى هذا النمو إلى استمرار المستثمرين في عمليات الشراء للاسهم القيادية والتي من المتوقع أن تكون مقدمة لموجة صعود جديدة تبدأ مع اقتراب إعلان الشركات عن نتائج الربع الاول والتي قد تكون أحد المحفزات التي ينتظرها السوق. وحظي المؤشر بدعم من جميع قطاعات السوق النشطة باستثناء قطاعي الاتصالات والتأمين الذين انخفضا بنسبة 6.38% و2.31% على التوالي. أما القطاعات الرابحة فكانت بقيادة قطاع البنوك مسجلا ارتفاعاً نسبته 5.60%, يليه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنمو 2.21% ثم قطاع الخدمات بنسبة 1.99%.هذا وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 145.63 مليون سهم بتراجع نسبته 35.14%, كما تقلص المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 26.86% ليصل إلى 47.34 مليون د. أ. واصل سوق ابوظبي للأوراق المالية ارتفاعاته للأسبوع الثاني على التوالي اذ انهى المؤشر تداولاته على ارتفاع نسبته 1.36% مستقراً عند مستوى 3,058.81 نقطة. وقد أتى هذا الأداء الايجابي بدعم من معظم قطاعات السوق حيث جاء على رأس القطاعات الرابحة قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة نمو بلغت 5.55% يليه قطاع العقار بنسبة ارتفاع 4.91% ثم قطاع الطاقة بنسبة 4.84%. أما القطاعات المتراجعة فكانت بقيادة قطاع الخدمات بعد ان مني بخساره نسبتها 0.89% يتبعه قطاع الاتصالات بتراجع نسبته 0.41%. وعلى صعيد نشاط التداول, بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 64.31 مليون سهم بتراجع بلغت نسبته 24.40%, كما تقلص المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 33.15% ليصل الى 27.80 مليون د.أ. أما بالنسبة لأداء باقي أسواق الأسهم في الخليج, فقد انهى المؤشر العام للسوق المالية السعودية تداولاته عند مستوى 7,178.10 نقطه بارتفاع طفيف نسبته 0.01%. هذا وسجل فيه المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة انخفاضا نسبته 8.51%, فيما تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 6.61%. وقد أنهى المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تداولاته على ارتفاع بلغت نسبته 0.99% مستقراً عند مستوى 6,111.31 نقطة. من ناحية اخرى, سجلت بورصتي البحرين و قطر مكاسب بلغت نسبتها 0.18% و 0.69% على التوالي.