لاحظ تقرير شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) أن سوق الكويت للأوراق المالية مازال محافظاً على مساره التصاعدي للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل وجود حالة من الحذر من عملية تصحيح فني متوقعة للسوق. وأشارت «كميفك» إلى أن مؤشرات السوق شهدت ارتفاعات متتالية خلال جلسات الأسبوع، بالرغم من عمليات البيع التي تعرضت لها الأسهم الرخيصة والقيادية خلال جلسة يوم الاربعاء، لافتة إلى أنه مع نهاية الأسبوع، تكللت مؤشرات السوق باللون الأخضر إذ سجل المؤشر السعري مكاسب نسبتها 2.35 في المئة، مستقرا عند مستوى 6977.73 نقطة، فيما نما المؤشر الوزني ومؤشر (كويت 15) بنسبة 1.09 في المئة و1.02 في المئة على التوالي. وأضاف التقرير أن هذا الأداء الإيجابي جاء بدعم من جميع قطاعات السوق باستثناء قطاعي التكنولوجيا والنفط والغاز اللذين تراجعا بنسبة 0.5 في المئة و2.44 في المئة على التوالي، بينما كانت القطاعات المرتفعة بقيادة قطاع العقار بنسبة نمو 5.64 في المئة، يليه قطاع الخدمات المالية بنسبة 2.84 في المئة، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.2 في المئة. وبين التقرير أن المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة وصل إلى 737.35 مليون سهم بارتفاع نسبته 31.05 في المئة، في حين تراجع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة طفيفة بلغت 0.04 في المئة ليصل إلى 191.65 مليون دولار. وتابع التقرير أن معظم الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي شهدت عمليات شراء كثيفة قادت المؤشر ليسجل ارتفاعات قياسية مستقراً مع نهاية الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2009 عند 1975.79 نقطة محققاٌ نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 5.07 في المئة. ولفت إلى أن هذا الأداء الإيجابي جاء مدعوماً بارتفاع جميع قطاعات السوق النشطة وفي مقدمها قطاع الاستثمار والخدمات المالية بارتفاع 12.54 في المئة، يليه قطاع البنوك بنسبة نمو 7.27 في المئة، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 5.91 في المئة، منوهاً إلى أن المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع وصل إلى 291.33 مليون سهم بارتفاع نسبته 100.05 في المئة، كما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 124.56 في المئة ليصل الى 106.32 مليون دولار. من جهة أخرى، ذكر التقرير أن سوق أبوظبي للأوراق المالية سلك مساراً مماثلاً لنظيره سوق دبي المالي إذ واصل موجة الصعود التي يشهدها منذ ثلاثة اسابيع، وأنهى المؤشر تداولات الأسبوع مسجلاً مكاسب بلغت نسبتها 2.24 في المئة مغلقا عند مستوى 3127.36 نقطة، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع أتى بدعم من معظم قطاعات السوق والتي جاء في مقدمها قطاع البنوك بارتفاع نسبته 3.32 في المئة، يتبعه قطاع الطاقة بنمو 2.79 في المئة، ثم قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 1.59 في المئة. وتابع التقرير أن القطاعات المتراجعة كانت بقيادة قطاع الاستثمار والخدمات المالية بانخفاض 9.21 في المئة، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 110.58 مليون سهم بارتفاع 71.94 في المئة، كما نما المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 59.41 في المئة ليصل الى 44.32 مليون دولار. وقال التقرير إنه بالنسبة لأداء بقية أسواق الأسهم في الخليج، فقد انهى المؤشر العام للسوق المالية السعودية تداولاته مستقراً عند مستوى 7237.82 نقطة بارتفاع 0.83 في المئة، وسجل المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة ارتفاعاً بنحو 29.46 في المئة، كما شهد المتوسط اليومي لقيمة التداول نموا بنسبة 29.87 في المئة، منوهاً إلى أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية اغلق عند مستوى 6258.32 نقطة بنمو 2.41 في المئة. وأظهر التقرير أن البورصة القطرية شهدت تراجعاً خلال الأسبوع نسبته 1.08 في المئة، في حين أغلق مؤشر بورصة البحرين قريباً من إغلاق الأسبوع السابق عند 1087.98 نقطة.