أمنية خضري (جدة) طالب الكثير من الأسر الجهات المسؤولة عن تنمية السياحة في المنطقة إلى التدخل لحسم ما أسموه جشع الشاليهات التي تعاملت مع المتنزهين في الإجازة الدراسية الأسبوع الماضي. واعتبروا أن إجازة الربيع، كانت فرصة لكثير من المنتجعات السياحية من شاليهات واستراحات، في فرض الأمر الواقع على الزوار والمتنزهين، مما يعد أمرا غير مقبول ولا يساهم في تنمية السياحة، بل يهدم الكثير من الجهود الرامية لأن تبقى جدة مدينة استقطابا عالميا ليست منفرة لحسابات شخصية. وأشاروا إلى أن تفاوت الأسعار كان واضحا مما نفر بعض العائلات من الشاليهات واتجهوا إلى الاسترحات، نظرا لرخص ثمنها مقارنة بالشاليهات؛ فيما اتجه البعض الآخر من العائلات إلى إحدى دول الخليج ودفع نفس مبلغ الشاليه لمدة أسبوع.وأوضح محمود علي «اتجهت الى استئجار الاستراحات في العطلات المدرسية لترفيه العائلة لأن إمكانياتي المادية لا تسمح بدفع آلاف الريالات في الليلة الواحدة».وأشار طارق نبيل إلى أن أسعار الشاليهات مرتفعة في الأيام العادية وتزداد بطريقة هائلة في الإجازات، مع العلم أن قيمة إيجار الشاليه، تعادل قيمة السفر إلى أية مدينة من دول الخليج وبنفس تكلفة الشاليه لمدة أسبوع.وأكد أحمد جميل أن أسعار الشاليهات ارتفع بشكل ملحوظ أيام الإجازات؛ حيث لا توجد خدمات مقدمة جديدة سوى متعة النظر إلى البحر والمنظر الجميل، لذلك نفضل السفر إلى أية دولة قريبة ودفع نفس المبلغ تقريبا وبخدمات مختلفة وترفيه أكثر للعائلة.وأوضح المستشار الإداري حسام فدا أهمية المسارعة في تصنيف المنتجعات السياحية -كلا منها على حدة- وفقا للخدمات التي تقدمها للزائرين؛ على سبيل المثال وضع نجوم تشبه نجوم الفنادق مع العلم أن أغلبية المنتجعات السياحية والشاليهات تقدم خدمات فندقية أو شبه فندقية: «هذا النظام إذا طبق سيمنع العديد من المخالفات والتجاوزات في الأسعار المبالغ فيها والمتفاوتة من منتجع لآخر».