الدوحة - بوابة الشرق أصبح مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام الوثائقية حلما ينشده الشباب في أوروبا خصوصا الراغبين بدراسة الإنتاج الوثائقي حيث تلقت إدارة المهرجان رسائل عديدة تتضمن رغبة طلبة من دول أوروبية بحضور المهرجان والمشاركة التطوعية في الفعاليات. وكان من ابرز الرسائل تلك التي تلقتها إدارة المهرجان من عائلة بريطانية تبدي فيها رغبتها بمشاركة الابنة الوحيدة بالعمل التطوعي في لجان المهرجان لكي تكتسب الخبرة وتتعرف إلى تجربة الأفلام الوثائقية عن قرب. وقال عباس ارناؤوط مدير المهرجان لقد سعدت جدا بالرسائل التي وردت إلى إدارة المهرجان من شباب في دول أوروبية خصوصا من رسالة العائلة البريطانية مما يدل أن المهرجان أصبح واسع الانتشار ويحظى بمكانة مهمة لدى الجمهور الأوروبي. وأضاف: رسالة العائلة البريطانية تقول أن ابنتنا الوحيدة مقبلة على دخول الجامعة في سبتمبر المقبل لدراسة تخصص إنتاج الأفلام الوثائقية.. لذا نرغب أن تكون ابنتنا أكثر اندماجا في فعاليات المهرجان عبر قبولها كمتطوعة ودمجها مع فرق المتطوعين في لجان المهرجان مما سيجعلها تعود بتجربة ثرية وخبرة واسعة إلى مقر إقامتها في مانشيستر. وأكد ارناؤوط أن ادارة المهرجان وجهت ردودا سريعة إلى الجميع خصوصا إلى العائلة البريطانية أكدت فيها ترحيب إدارة المهرجان باستقبال كل من يرغب بحضور مسابقات المهرجان أو الانخراط بالعمل التطوعي في الفعاليات. واعتبر مدير المهرجان أن الرسائل الواردة من الشباب الأوروبي تشكل شريحة لقياس مستوى انتشار مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام الوثائقية مشيرا إلى أن هذا المؤشر يستند أيضا إلى حجم المشاركة الأوروبية في المسابقات التي بلغت 15 دولة أوروبية من أصل 33 دولة مشاركة وهي: فرنسا وبريطانيا والبرتغال واسبانيا وبلجيكا وسويسرا وبولندا وهولندا وايطاليا والنمسا وألمانيا وصربيا ولاتفيا والبوسنة والنرويج. وتشكل الدورة التاسعة للمهرجان ذروة الخط البياني لتطور مسيرة المهرجان حيث ارتفعت نسبة المشاركة في جميع المسابقات وارتفع عدد الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم.