بدأت لجان تحكيم الدورة التاسعة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية عملها اعتبارا من أمس الأول الجمعة، حيث عقدت اجتماعا موسعا بفندق شيراتون الدوحة ترأسه عباس أرناؤوط مدير المهرجان وحضره رؤساء القطاعات في إدارة المهرجان. ومثل لجان التحكيم في الاجتماع 14 عضوا من دول عربية وأجنبية، حيث افتتح مدير المهرجان الاجتماع بكلمة ترحيب بأعضاء اللجان وقال: نستهل الدورة التاسعة للمهرجان بتدشين عمل لجان التحكيم الذي يشكل العامود الفقري للمهرجان وقال إن لجان التحكيم تتمتع باستقلالية تامة وبدون أدنى تدخل حيث يتم اختيار الأفلام الفائزة وفقا للمعايير العالمية التي يتفق عليها أعضاء اللجان. وقبل أن يعطي مدير المهرجان إشارة البدء لعمل لجان التحكيم حرص على تعريف أعضاء اللجان على النحو الآتي: - آنا ماريا لياريستي (إسبانيا): حاصلة على ماجستير في العلاقات الدولية من معهد أورتيجا الجامعي في مدريد. قامت بإخراج عدة أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية ونشرات أخبار. - تشاو جان (الصين): حصل على درجة الماجستير في دراسات التلفزيون من جامعة بريستول في المملكة المتحدة. قام بإنتاج وإخراج عدد من الأفلام الوثائقية وحصل على جوائز مرموقة مثل جائزة تريلبليزر الدولية في «ميب تي في» في مدينة كان الفرنسية. - د.أمل الجمل (مصر): تتمتع بخبرة واسعة في مجالي الإخراج والإنتاج، إضافة إلى كتابتها لسيناريوهات الأفلام الوثائقية والدرامية. ناقدة أفلام تكتب في عدد من الصحف المصرية والعربية ومؤلفة لمجموعة من الكتب من بينها «بعيون امرأة» و «يوسف شاهين وتجربة الإنتاج المشترك». - د.خالد حروب (المملكة المتحدة): أستاذ دراسات الشرق الأوسط ودراسات الإعلام العربي في جامعة نورث وسترن في قطر .كما قام بتقديم وإنتاج الفيلم الوثائقي «لماذا يكره العرب الغرب؟» الذي عُرض على القناة الرابعة الإنجليزية. - د.مرزوق بشير (قطر): حاصل على الدكتوراه في وسائل الإعلام التربوي من جامعة مدينة نيويورك. يشغل حالياً منصب مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر. شارك في العديد من المؤتمرات والنشاطات المحلية والإقليمية والدولية التي تُعنى بقضايا سياسية وثقافية وإعلامية. - جوليا أما (فرنسا): تخصصت في إنتاج أفلام الديجيتال في جامعة نيويورك. عملت كمخرجة، مساعدة مخرج، مصوّرة ومحرّرة مع عدد من الوسائل الإعلامية والشركات الخاصة. تعاونت مع منظمات إنسانية ومنظمات إغاثة أجنبية مثل الفاو، كاريتاس، الخدمة المدنية الدولية. - جولبارا تولوموشوفا (قرغيزستان): صانعة أفلام من قرغيزستان درست التصوير السينمائي في العاصمة الروسية موسكو وقامت بإخراج العديد من الأفلام الوثائقية، من اهتماماتها القضايا التي تُعنى بحقوق الإنسان والشؤون الفنية والثقافية. - د.الحبيب ناصري (المغرب): أستاذ باحث، وناقد سينمائي، ورئيس مؤسس للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في المغرب. متخصص في نقد وتحليل الأفلام السينمائية الروائية والوثائقية وذلك وفق رؤية منهجية معاصرة. له عدد من الإصدارات والبحوث والدراسات . - هادي زكاك (لبنان): مخرج لبناني حاصل على جوائز وأستاذ في كلية الأفلام في جامعة القديس يوسف في بيروت. كتب أكثر من عشرين فيلماً وثائقياً وكتاباً عن تاريخ السينما اللبنانية. - هانس بيتر فيمار (ألمانيا): كاتب ومحاضر ومنتج وصانع أفلام قام بإخراج العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام الدرامية والوثائقية لمحطات تلفزة ألمانية وشارك في مهرجانات حول العالم من بينها مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية. - آيدا جرون (الدنمارك): حاصلةعلى درجة الماجستير في إخراج الأفلام الوثائقية من الكلية الملكية للفنون معهد السينما والتلفزيون الوطني في المملكة المتحدة. - ماريتزا سيباللو (كوبا): تعمل منذ العام 2006 في وكالة برنسا لاتينا والتلفزيون الدولي الكوبي. قامت بإخراج أكثر من عشرة أفلام وثائقية للتلفزيون الوطني الكوبي ولشركات إنتاج أخرى، كما كتبت سيناريوهات لأفلام وثائقية ومسلسلات خيالية وأفلام قصيرة. - سيرجيو تريفوت (البرتغال): عمل صحافياً ومخرجاً ومنتجاً وتم عرض أفلامه في أكثر من ثلاثين دولة. شغل منصب مدير مهرجان «دوكليسبوا» الدولي للأفلام منذ العام 2004 إلى العام 2010 ورئيس الجمعية البرتغالية للفيلم الوثائقي. لاقت أعماله الوثائقية استحسانا ونال فيلمه الدرامي الأول «رحلة إلى البرتغال» جوائز من مهرجانات دولية مثل «سبيريت أوف فاير» ومهرجان جيجون الدولي للأفلام وغيرهما. - د.يوسف كابلان (تركيا): حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعتي لندن وميدلسكس. لديه خبرة واسعة في العمل كأستاذ جامعي ورئيس تحرير وكاتب ومخرج ومنتج قام بإنتاج العديد من الأفلام الروائية وأفلام الكرتون إضافة إلى الأفلام الوثائقية. وتنقسم لجان التحكيم إلى مجموعات عمل وفقا لمسابقات المهرجان حيث سيتم مشاهدة 205 أفلام منها 23 فيلما طويلا و82 فيلما متوسطا و53 فيلما قصيرا و36 فيلما في مسابقة «أفق جديد» و11 فيلما واعدا، وأوضح أن الأفلام القصيرة تقل مدتها عن 30 دقيقة والأفلام المتوسطة تتراوح مدتها مابين 30 و60 دقيقة والأفلام الطويلة والتي تتجاوز مدتها الساعة. وقال أرناؤوط إن جوائز المهرجان تشمل منح الفيلم الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث المشاركة في المسابقات (الطويل والمتوسط والقصير) مكافأة مالية تقسم مناصفة بين المخرج والمنتج وتصل إلى 50 ألف ريال بالنسبة للفيلم الطويل و40 ألف ريال للفيلم المتوسط و30 ألف ريال للفيلم القصير، فيما تمنح جائزة لجنة التحكيم في ذات الفئات بقيمة 25 ألف ريال للفيلم الطويل و20 ألف ريال للفيلم المتوسط و15 ألف ريال للفيلم القصير. أما جائزة «أفق جديد» فيمنح صاحب المركز الأول مبلغ 15 ألف ريال والثاني مبلغ 10 آلاف ريال. وبخصوص الجوائز الخاصة، قال أرناؤوط إن كلا من قناة الجزيرة الوثائقية وإدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان والجزيرة للأطفال رصدت نفس الجوائز المادية لكل الأصناف، حيث سيحوز الفائز في جائزة الفيلم الطويل مبلغ 40 ألف ريال وفي فئة الفيلم المتوسط مبلغ 30 ألف ريال وفي فئة الفيلم القصير مبلغ 20 ألف ريال. وبلغ عدد الدول التي تقدمت للمشاركة في الدورة التاسعة 90 دولة، ووفقا لمعايير الجودة، تم اختيار 33 دولة ستشارك في المسابقات هي: قطر، الأردن، النمسا، بنجلاديش، بلجيكا، البوسنة والهرسك، كندا، كوبا، مصر، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الهند، إندونيسيا، إيران، بوليفيا، إيطاليا، كينيا، المكسيك، نيبال، النرويج، فلسطين، بولندا، البرتغال، صربيا، إسبانيا، سويسرا، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، اليمن ولاتفيا إلى جانب دولتين تشاركان لأول مرة هما موزمبيق وقبرص. وتمتاز الدورة التاسعة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية بالحضور الصيني حيث يبلغ عدد الأفلام الصينية 33 فيلما في كل المسابقات بما فيها فيلم الافتتاح والذي يحمل عنوان «الموعد».