يشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية في 15 إبريل/نيسان الحالي حفل توزيع جائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة للعام الجاري في فندق قصر الإماراتبأبوظبي، حيث يكرم سموه 34 فائزاً بالجائزة على المستويين المحلي والعربي، منهم 27 فائزاً من داخل الدولة و7 فائزين من دول عربية شقيقة هي دولة الكويت وسلطنة عمان والبحرين والجمهورية اللبنانية . قالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية ل "الخليج" إن الجائزة جاءت تتويجاً لرعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة التربية والتعليم ولتوفير حافز للإبداع والتميز فيها إيماناً من سموه بأهمية التعليم كوسيلة مهمة في دفع عجلة التقدم والحفاظ على ما تحقق للدولة من مكتسبات ومنجزات، معربة عن فخرها بما حققته الجائزة من تقدم وتطور في دوراتها الست الماضية وخاصة على المستوى العربي، في ظل زيادة عدد المشاركات عاماً بعد عام . وعبرت العفيفي، أن ما يزيد الجائزة تميزاً وفخراً هو اختيار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، كأول شخصية تربوية اعتبارية، ضمن مجال الشخصية الاعتبارية التربوية الذي طرح لأول مرة في دورتها للعام الحالي، حيث يعد اختيار سموه لما يوليه من اهتمام غير محدود بتطوير منظومة التعليم من أجل بناء الأجيال الواعية، القادرة على تحمل مسؤولياتها في تعزيز مسيرة البناء والتقدم والنهضة الشاملة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وامتلاك سموه للرؤية العصرية في دعم المبادرات التعليمية التي تستهدف الارتقاء بقطاعات التعليم المختلفة وتطويره لبناء جيل يستطيع التعامل مع متغيرات العصر وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للوطن والحفاظ على هويته ومقدراته . وأوضحت أن الدورة الحالية للجائزة شهدت قفزة نوعية في المجالات التي طرحت للترشيح، وحازت على صدى واسع في الميدان التربوي، سواء داخل الدولة أو خارجها، مشيرة إلى أن الجائزة شهدت هذا العام مشاركة اوسع حيث بلغ عدد المتقدمين في دورتها الحالية 500 مرشح ومرشحة فاز منهم 34 مرشحاً ومرشحة، بعد أن كان عددهم في دورتها الأولى 295 مرشحاً فاز منهم 19 مرشحاً ومرشحة، حيث ارتفع عدد المرشحين لدورتها الثانية إلى 300 مرشح وهذا شكل علامة فارقة في تطورها وقد فاز منهم 28 مرشحاً ثم ارتفع العدد ليصل في دورتها الثالثة إلى320 مرشحاً، وقد فاز منهم ،26 فيما بلغ عدد المرشحين في دورتها الرابعة 380 مرشحاً فاز منهم ،31 وتقدم الى التنافس على مجالات الجائزة في دورتها الخامسة العام الماضي 400 مرشح ومرشحة نال منهم 31 مرشحاً ومرشحة شرف الفوز بالجائزة . ونوهت العفيفي الى اهتمام الجائزة هذا العام بالمرشحين الذين تقدموا بأعمال جيدة، ولكن لم يحالفهم الحظ، حيث سيتم التواصل معهم لتوجيههم لكيفية تطوير مشاركاتهم، والتقدم بها مرة أخرى، لتحفيزهم بما يدعم تميزهم، كما سيعقد ملتقى للفائزين، يتم خلاله عرض أعمالهم للجمهور، إضافة لحرص الجائزة على توثيق وطباعة الأعمال الفائزة، ونشرها في مختلف مؤسسات المجتمع، وعلى موقعها الإلكتروني لدعم التميز في الميدان . يذكر أن الجوائز التي ستوزع على الفائزين، تبلغ قيمتها مليونين و650 ألف درهم، إضافة للدروع والشهادات التقديرية .