اختارت جائزة خليفة التربوية، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الشخصية التربوية الاعتبارية للجائزة في دورتها السادسة للعام الجاري، وذلك لدور سموه الرائد في تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، ودعم عملية التجديد فيه. وسلم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية الجائزة، إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، نيابةً عن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما كرم سموه خلال الحفل الذي أقيم أمس في قصر الإمارات، 33 فائزاً موزعين على مختلف مجالات وفئات الجائزة. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال كلمته،أنه بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة النجاح، مستندة إلى النجاحات التي حقّقتها في دوراتها السابقة، وإلى القيم التربوية التي رسّختها في الميدان التربوي، محلياً وعربياً. وذكر سموه، أن الجائزة تحتفي بالإبداع المؤسّسي والفردي، وتكافئ المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والبحثية والإدارية، وذلك بناءً على قناعة راسخة لدى القيادة الرشيدة، بأهمية التعليم في التنمية البشرية المستدامة، وبناء الدولة الحديثة، التي تعتمد على أبنائها المتعلّمين. التطور والتحديث وأشار سموه، إلى أن الجائزة اتخذت منهج التطور والتحديث والتوسّع، فانطلقت من المحلية إلى العربية، واستحدثتْ مجالات جديدة، وما بين الدورة الأولى والدورة السادسة، تضاعف عدد المرشحين، واستحدثت الجائزة في دورتها الحالية، فئةً جديدةً بعنوان "مجال الشخصية التربوية الاعتبارية"، وذلك اعترافاً وتقديراً لعطاء الشخصيات التي قدمت الدعم المتواصل للميدان التربوي، وارتقت به نحو التميّز والجودة، والتي قرر مجلس أمناء الجائزة وإدارتها، أن يكون الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، أول شخصية تربوية اعتبارية، تنال الجائزة شرف تكريمها في الدولة، فسموه رائد عملية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، وداعم عملية التجديد فيه. ... المزيد