وفي سياق متصل.. كتبت صحيفة "الرياض" صباح اليوم الأحد تحت عنوان (المملكة ليست وحدها من صحّح المقيمين لديها)... ليس في الحملة على العمالة السائبة لتصحيح أوضاعها جانب سياسي، ولم تستهدف جنسيات عربية فقط إذا علمنا أن المشكلة لم تولد اليوم، بل جاءت من عدة مصادر، تخلّف حجاج ومعتمرين منذ سنوات طويلة، متسللون من الحدود، وتأشيرات فائضة عن حاجات المستقدمين تركوها في الشارع، وهاربون من الجنسين استغلتهم أكثر من جهة سواء شركات كبرى أو مؤسسات صغيرة كالمدارس ودكاكين التجزئة والصالونات والورش وغيرها. وبينت: والمملكة لم تكن الأولى في تصحيح أوضاع خاطئة للعمالة التي لا بد من الاستغناء عنها بمبدأ سيادة النظام. فقد اختلفت المملكة مع الكثير من النظم العربية بمراحل مختلفة، ولكنها أبقت العاملين لديها بدون أضرار. وأوضحت: هناك خلط في تعريف العامل غير القانوني واللاجئ السياسي، فرداً كان أو جماعة دفعت بهم ظروفهم إلى ما نريد أن نصل إليه أن ما تقوم به المملكة حق قانوني، ولا يستهدف فرداً أو جنسية دولة، ولكنه ينطلق من ضرورات أمنية وعملية، وهي نسب ضئيلة جداً أمام من يعملون بشكل طبيعي. // يتبع // 06:11 ت م 03:11 جمت فتح سريع