قرر أحد سكان بلدة كيب تاون في جنوب إفريقيا القيام بمغامرة حيث حلق فوق المحيط بعد أن ربط نفسه ببالونات معبأة بالهيليوم، في رحلة يخصص عائدها لبناء مستشفى يحمل اسم الرئيس الأسبق نيلسون منديلا. وذكر موقع "سكاي نيوزعربية" ان المغامر الشاب انطلق في رحلته من جزيرة روبن، لما تحمله من رمزية انتصار الإرادة على التعسف والتمييز العنصري، حيث قضى منديلا سنوات طويلة من عمره في العزلة والأسر. واحتاج المغامر مات سيلفر فيلنيس، إلى أكثر من مئتي بالون ملون ليتمكن من التحليق.ورغم أنه لم يتمكن من قطع المسافة كاملة نحو الهدف، إلا أن المغامر كان سعيدا بإنجازه بينما كانت فرق الإنقاذ تنتشله من وسط المياه.