الدوحة - بوابة الشرق انتقد عدد من المواطنين تراجع الحملات التفتيشية من جانب وزارة البلدية على المطاعم المختلفة الموجودة في الدولة، مؤكدين ضرورة تكثيفها خلال الفترة القادمة وأشاروا إلى أن هذه الحملات تسهم بشكل كبير في القضاء على أية مخالفات قد تحدث من جانب أصحاب المحلات المختلفة، مؤكدين أن هناك من يستغل من أصحاب هذه المطاعم ضعف الحملات التفتيشية ويقوم بالتلاعب، لذلك لابد من استمرارها على مدار السنة وليست موسمية فقط، وأشار البعض إلى أن هذه الحملات تساعد بالتأكيد في الحفاظ على صحة الجميع، سواء كان مواطناً أو مقيماً. تراجع ملحوظ في البداية يشير إبراهيم الإبراهيم عضو المجلس البلدي السابق إلى أهمية تكثيف هذه الحملات التفتيشية، مؤكداً أنها تراجعت في الآونة الأخيرة مقارنة بالسابق، حيث لامس الجميع تراجعها عما كانت في السابق، وهذا يتضح في بعض مناطق الدولة مثل منطقة المرخية، التي تكتظ بالعديد من المطاعم المختلفة، حيث حينما كانت الحملات التفتيشية كان هناك حالة من الانضباط والنظام والنظافة أيضا، أما الآن وفي ظل غياب الحملات فقد اختلف الوضع لذلك نأمل أن تعود هذه الحملات التفتيشية من جديد ومما لا شك فيه أن الحملات على مدار السنة تجعل أصحاب المحلات والمطاعم على استعداد تام في تطبيق القوانين والقواعد وعدم المخالفة على عكس أن تكون هذه الحملات بشكل موسمي. وأشار الابراهيم إلى أن الحملات التفتيشية يجب أن تكون لها آليات محددة، وواضحة يتم التعامل من خلال تطبيقها على مختلف مناطق الدولة وليس مناطق بعينها دون أخرى، وقال عضو المجلس البلدي إنه مما لا شك أن هناك جهوداً مبذولة في الماضي من قبل البلدية في الحملات التفتيشية نتمنى أن نراها الآن بعد اختفائها المفاجئ. مفتشو البلدية أما المواطن أحمد هلال فقد أكد أهمية تكثيف الحملات التفتيشية على المطاعم المختلفة في الدولة مع قدوم فصل الصيف، حيث إنه من الممكن ان تتعرض الأطعمة للفساد نظراً لحرارة الجو والرطوبة، لذلك فإن بدء الحملات التفتيشية خلال هذه الفترة هو أمر مهم لا غنى عنه، وأكد هلال أن مفتشي البلدية يتمتعون بخبرة كافية في الكشف عن الكثير من المخالفات، لذلك نأمل في أن نراهم من جديد، حيث كنا نتابعهم خلال الشهور الماضية من خلال الصحف، ووسائل الإعلام من خلال قيامهم بالحملات اللازمة، وإصدار القرارات المناسبة تجاه المخالفين، أما الآن وتحديداً خلال الفترة الأخيرة لم نلمس هذا النشاط في الكشف على المطاعم وتشديد الرقابة عليهم، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى استهتار أصحاب بعض هذه المطاعم وقيامهم بمخالفة القواعد والتعليمات، سواء من خلال إجراءات الشروط الصحية والنظافة أو حتى الأسعار، لذلك لابد من الرقابة المستمرة فهي الضمان الوحيد لعدم التلاعب من قبل أصحاب هذه المحلات التجارية المختلفة، سواء داخل أو خارج الدوحة. المناطق الخارجية ويرى المواطن أحمد الهاملي أنه يجب تكثيف بعض الحملات التفتيشية على المحلات التي تكتظ بالزبائن، وهناك بعض أصحاب هذه المحلات حينما يرى الإقبال الكبير يكون ليس لديه الوقت الكافي من وجهة نظره لعمل النظافة اللازمة وتطبيق قواعد الشروط الصحية، وتساءل الهاملي عن الحملات التفتيشية وسبب اختفائها بهذا الشكل المفاجئ . المزيد من التفاصيل بالشرق غدا الاثنين