نداءات ودعوات، متكررة وملحة، أخذ يطلقها علماء متخصصون، أخيراً، تؤكد على ضرورة وضع حد لانتشار وتداول ظاهرة "روبوتات القتل"، من قبل الدول المتقدمة، كافة. ويطرح الخبراء تساؤلات بشأن وضع "خطوط حمراء". وتتضاعف مستويات الجدل، حيال "الروبوتات القاتلة"، مع تصاعد استخدام طائرات بلا طيار، مسلحة للإجهاز على عناصر يشتبه في تورطها بالإرهاب، من دون أي تدخل بشري، وذلك بحسب نويل شاركي، الخبير في الاستخبارات الاصطناعية والروبوتات الآلية في جامعة شيفلد البريطانية. وينقسم العلماء بين مؤيد لاستخدام الروبوتات الآلية في هذا الشأن، بدعوى انها أكثر دقة عن الجنود "البشر" في ساحات الحروب. وآخر، يجد أن ذلك لا يعني منحها "آلات القتل"، تفويضاً لاتخاذ قرارات مصيرية، مثل: من "يحق له الحياة أو الموت.