ذكر علماء بريطانيون، أن عملية المضغ يمكن أن تغير طبيعة الهضم وشكل الأسنان، وحتى الوجه. كما شددت دراسة حديثة، على أن المضغ يحفز طاقة الدماغ، ومثال على ذلك، مضغ اللبان. وتبين الدراسة أن هذه النتائج تعود لتضيء على جذور عادات غذائية محددة، لدى شعوب معينة، موضحة أهميتها. إذ اعتقد بعض المجتمعات أنه ينبغي على الإنسان مضغ الطعام 14 مرة، قبل البلع، إلا أننا، في العصر الحديث، طبقاً لتلك الدراسة، نمضغ الطعام حتى نشعر بإمكانية بلعه، حيث أصبح الطعام أنعم، والفضل يعود إلى الأغذية المعالجة.