لوجه الله ترتجفُ قلبي حزينٌ وعينُ الفجرِ ترتعفُ يا من يغردُّ مع أوتارِه الصَّدفُ والشَّوقُ يحفرُ في أجفانِنَا طرقاً يدمي مآقينا .. فيدمي ساقَه اللَّهفُ هذي الأيادي لوجهِ اللهِ ترتجفُ يا من يرفرفُ في أهدابِها التَرفُ حسبي بأنَّي في عينيكِ مرتقبٌ راحَ الكريمِ تصبُّ الحسنَ لاتصفُ ما عدت أبكي على الدنيا وزينتِها في مجلس اللهِ عينُ الحرِّ تنكسفُ قد بت أحبسُ أحلامي وأطلقُها في صحبةِ الحقِّ علّ الحقَّ يندلفُ واستنفرَ الدِّيكُ في حدِّي ولا أدري أن المروءةَ في الأطيارِ تختلفُ عزَّ الرفاقُ وأنت الكلُّ في قلبي فالكلُّ يمضي إلى دنياه لا يقفُ أصبو لوجهكَ والآمالُ تدفعُني مثل الطريدِ على الأطلالِ يرتجفُ ها عدت أحسبُ أيامي وأجدلُها حبلاً من الحبِّ حين الروحِ تنخطفُ هذا العناءُ وذاك الشَّيبُ في بدني دربٌ إلى الحقِّ حين النورِ ينخسفُ مرُّ الفراقِ رحيقاً في قواريري ما دامت الرُّوحُ كفَّ الله تلتحفُ سبحانك الله لا بالثَّغرِ أنطقُها إن الفؤادَّ على أعوادِها صدفُ . شعر عبدالهادي القادود ملتقى شواطىء الأدب [email protected]