أنا الدنيا أنا أعراس أعنابي ودرب النور في بابي أنا الدنيا ولا عجبا أموت بعين أحبابي ويبني الحب في حضني رصيفا بين أسبابي أنا الدنيا ولا عجبا يزور الكل محرابي وأبقى حاملا حزني على عيني وأعصابي أداوي جرح من رحلوا على أملٍ بأهدابي أنا الدنيا وما فيها أنا أحزان أحزاني أنا نبضات أوردتي أنا أشواق أغصاني يصلي الحب في قلبي حزينا بين ألواني أنا الماضي أنا الآتي أنا آهات أزماني أنا أنات كهالي أنا بسمات صبياني ويبقى الدهر في كوني رسولا بين أفناني أنا الدنيا وما حملت لوجه اليوم أقداري يقود الشوق أشرعتي ظلالاً بين أزهاري أنا الدنيا ولا عجبا تضم الليل أقماري حنين الأمس يشعلني حروفأ بين أفكاري يسوق الشعر في عمري غيوما دمعها جاري أنا الدنيا ولا عجبا إذا ما أحرقت ناري أنا الدنيا ولا عجبا إذا ما أحرقت ناري شعر /عبدالهادي القادود ملتقى شواطىء الأدب [email protected]