| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي | من سرق ما يزيد على نصف طن من الرصاص من معسكر تدريب أكاديمية سعد العبد الله؟ إلى أن تنجلي الحقيقة، فإن الحقيقة الاولية، وفقا لمصادر مطلعة، هي أن السارقين ليسوا من الهواة، فلم يتسوروا المبنى، وينقلوا ما يزيد على 600 كيلوغرام، الأمر الذي يؤشر الى استخدام من سرق سيارات لنقل مسروقاته، إضافة الى معرفته التامة بالمداخل والمخارج للمعسكر، ما يضمن له ان يقوم بفعلته وهو «مطمئن» البال. أما الحصيلة فكانت عبارة عن 15 ألف طلقة رصاص من عيار 9 مم، و20 الف طلقة لبندقية أم 16 وسمعات أذن للوقاية من صوت الرصاص إضافة الى أجهزة كهربائية عدة. واستهدف السارقون، وفقا للمصادر 3 مخازن كسروا ابوابها دون أن يعترضهم احد، في ظل غياب الحراسة على مكان حساس تابع لوزارة الداخلية. أما حجم السرقة فتجسد في ما أبداه مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح من قلق، كون أن هذه الكمية من الرصاص، من شأنها، على حد قول مصدر امني، «ان تفتح جبهات»، مبديا مخاوفه من وقوع المسروقات في أيدي ارباب السوابق واستغلالها في اعمال إجرامية. وكان مدير أمن الجهراء توجه برفقة رجال الأدلة الجنائية الى معسكر التدريب الكائن في منطقة الصبية إثر تلقي بلاغ من النقيب عبدالله الفودري عن تعرض مخزن في المعسكر لسرقة كميات كبيرة من الرصاص. وحسب المصدر، فقد تم رفع البصمات لتحديد هوية الجاني، وسجلت قضية في مخفر الجهراء أحيلت على البحث والتحري، مشيرا الى وجود كسر في ثلاثة أبواب لمخزن الذخيرة.