تونس وكالات، ميدل ايست أونلاين، سي ان ان احتفت تونس بالذكرى 13 لوفاة الرئيس الحبيب بورقيبة، في خطوة تهدف لرأب الصدع بين حكام ما بعد الثورة وبين تاريخ البلاد. وقاد حزب «حركة نداء تونس»، الذي يعرف نفسه امتدادا للحركة الإصلاحية والفكر البورقيبي، مسيرة تحت شعار «مسيرة الزعيم» وسط المنستير (مسقط بورقيبة)، بمشاركة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، الذي قال إن «حضوره إعادة اعتبار وتكريم واعتراف بخدمات أحد ابرز رواد الحركة الوطنية». نفي قطري في سياق منفصل، نفت السفارة القطرية أي تورط لبلادها في مقتل المعارض اليساري شكري بلعيد، واصفة الاتهامات بانها ضمن «حملة ممنهجة» للزج بقطر في القضية. جاء ذلك تعقيبا على اتهامات وجهها النائب في الجمعية التأسيسية عن حزب بلعيد، منجي الرحوي. الموت بالسكتة الى ذلك، وبوفاة أحد المحامين المعارضين للحكومة في تونس أمس الأول، طغى سؤال واحد: هل هي ظاهرة أن يموت المشاغبون بالسكتة القلبية؟ ففي غضون 15 شهرا، أعلنت وفاة ما لا يقل عن خمسة، ثلاثة منهم تم تشريح جثثهم في المستشفى نفسه. وآخر اسم تم تسجيله للمحامي فوزي بن مراد، الذي كان أحد أعضاء فريق محامي شكري بلعيد، وبمجرد الإعلان عن ذلك تساءلت مواقع التواصل الاجتماعي: «لماذا تتكرر وفيات المزعجين بالسكتة القلبية؟». تفريق تظاهرة إلى ذلك، فرقت الشرطة التونسية، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، متظاهرين تجمعوا للتنديد برئيس الوزراء الاسبق الباجي قائد السبسي، وصفوا بانهم مؤيدين لحزب النهضة الاسلامي الحاكم. من ناحية أخرى، اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة بحماية «ميليشيات» محسوبة على الحركة، متهمة بارتكاب اعمال عنف وبمهاجمة مقر الاتحاد. في الأثناء، أعاد الصحافيون فتح النادي الثقافي والاجتماعي (دار الصحفي)، الواقع في شارع الحبيب بورقيبة، في حركة احتجاجية على اقتحامه وغلقه.