تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    دولة الأونلاين    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    يافع تودع أحد أبطالها الصناديد شهيدا في كسر هجوم حوثي    سالم العولقي والمهام الصعبة    لليمنيّين.. عودوا لصوابكم ودعوا الجنوبيين وشأنهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساهمو «بيتك» ينتصرون للإدارة... وإصلاحاتها


| كتب موسى دياب |
خرج بيت التمويل الكويتي من الجمعية العمومية التي انعقدت أول من أمس بربح صافٍ. نجحت الإدارة بإحاطة محاولات افتعال الضجيج بالكتاب المفتوح وسعة الصدر، وبهما تجددت الثقة بمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية اللذين ينقلان البنك إلى مرحلة جديدة من النمو والعمل المؤسسي.
وجمع الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي «بيتك» محمد العمر بين هدوء الطبع الذي لا يبقي له عدوا، والصراحة حيث لا يتحمّل الموقف المجاملات، خصوصاً وأن الجميع يدركون أن إصلاحاً بحجم الذي جري في «بيتك» لا بدّ أن يخلّف بعض المتضررين والناقمين.
حضر 71.11 في المئة من المساهمين الجمعية العمومية. وكان الرضا العام كافياً لتطويق بعض الأصوات المثيرة للصخب. ووافقت الجمعية على جميع بنود جدول الأعمال، ومن ضمنها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة، واسهم منحة بنسبة 10 في المئة على المساهمين المسجلين بتاريخ انعقادها.
وتحولت النقاشات في بعض المحطات إلى مواقف شخصية من خارج اهتمامات المساهمين، وهو ما قابله بعض الحضور بالدعوة إلى العودة ثانية إلى ما يهم حملة السهم، وليس تقطيع الوقت في تصفية خلافات شخصية لبعض العاملين في «بيتك» سابقا.
وكان من الواضح من سياق الأمور في الجمعية العمومية ل «بيتك» أن بعض المساهمين حرك حملة للطعن في إدارة البنك، باسئلة تعكس في واقعها وجود خلافات شخصية بين المساهمين الذين قادوا الحراك في عمومية «بيتك» وإدارة البنك أكثر من اي شيء اخر، خصوصا بعد اختزال جزء كبير من النقاش في بداية الجمعية بمكافأة اعضاء مجلس الادارة، بدلا من الحديث عن مستقبل «بيتك»، والتحول في النتائج المحققة للبنك من خطة هيكلته التي تشكل أولى ثمار هذا المشروع الاستراتيجي الشامل الذي يضع «بيتك» على طريق تحقيق الربحية المستدامة وتدعيم قاعدة رأس المال وتعزيز حصته السوقية وتأكيد ريادته محليا وعالميا في صناعة الصيرفة الإسلامية.
الجواب عن استفسارات بعض المساهمين على مكافاة اعضاء مجلس إدارة «بيتك» عن العام الماضي لم يات خلال العمومية من مجلس الإدارة «ليس لقلة اعتباراته، لكن لتثمين ممثل الهيئة العامة للاستثمار» للنمو الذي حققه «بيتك» في معظم مؤشراته المالية بنهاية عام 2012، والتحسن في أهم وابرز نتائجه السنوية، والجهود المبذولة من أعضاء مجلس الإدارة خاصة في ما يتعلق بتطبيق مبادئ الحكومة وخطة إعادة الهيكلة، وسجل شكر الهيئة وتقديرها لأعضاء مجلس الإدارة وعلى حسن تعاونهم، معربا عن الأمل في مواصلة جهودهم المخلصة في سبيل تحقيق الاستقرار والنجاح ل«بيتك».
وكان رئيس مجلس إدارة «بيتك» محمد علي الخضيرى قد أعلن أمام الجمعية أن مجلس إدارة البنك قرر في اجتماعه الطارئ رقم (46) المنعقد بتاريخ 4 أبريل 2013 إلغاء توصيته السابقة المتخذة بالاجتماع رقم (41) بتاريخ 2012/12/30 الخاصة بمكافأة أعضاء مجلس الإدارة عن عام 2012 والتي تم بناء عليها إعداد القوائم المالية لعام 2012 والتي أقرت من قبل المدقق الخارجي والجهات الإشرافية، وقرر المجلس التوصية للجمعية العمومية بعدم صرف أي مكافآت مالية لأعضاء المجلس للسنة المالية المنتهية في 2012/12/31، مما دعا عددا كبيرا من المساهمين للمطالبة بإلغاء هذا القرار وحصول أعضاء مجلس الإدارة على مكافآتهم أو نصفها على الأقل، وشكر المساهمون جهود أعضاء المجلس وعطاءهم وخدمتهم للبنك على مدى عام كامل.
وعبرت «هيئة الاستثمار» ومن خلفها الجهات الحكومة المساهمة في «بيتك» عن تمسكها بحسم الجدال في هذا الخصوص بالإبقاء على مكافآت أعضاء مجلس الإدارة واللجان التابعة له كما هو الحال في العام السابق بواقع «260 ألف دينار مكافأة لمجلس الإدارة و260 ألف دينار عن أتعاب اللجان للعام المالي 2012 «، وهو ما حظى باجماع المساهمين تقريبا. وللإشارة فإن اللجان المشكلة من مجلس إدارة «بيتك» تبذل جهداً يقارب التفرغ.
وبين ممثل «هيئة الاستثمار» ان موقفهم في هذا الخصوص يأتي استجابة للظروف والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي بوجه عام في ظل انخفاض التوزيعات والزيادة المقترحة على رأس المال، كما لا تمانع «الهيئة» في النظر مستقبلا في اي مقترحات تقدم إلى الجمعية العامة على أن ترتكز على دراسة مهنية وعلمية مقارنة بالمتوسطات المعمول بها في القطاع المصرفي.
وفي تجربته الاولى لادارة الجمعية العمومية فاجأ رئيس مجلس الادارة محمد الخضيري الجميع بهدوئه، وطول باله في الرد على استفسارات المساهمين، بغض النظر عن وزن حجته وعلو صوته، وصغر سنه في بعض الاحيان، ودائما كان يمتص غضب البعض من حملة السهم خصوصا من يبدو انه من صغار السن يحاولون الحديث مع الرئيس بالصعود على المنصة بالقول: «يا وليدي».
واستعرض في بعض ردوده أن قرار مجلس إدارة «بيتك» زيادة رأسمال البنك بنسبة 20 في المئة يأتي تماشيا مع خططه الرامية للتوسع محليا وعالميا وانسجاما مع خطة تحسين رأس المال وبرنامج إعادة الهيكلة المعدّين لوضع البنك على مسار تصاعدي ينطلق من خلاله نحو تحقيق النمو وتعزيز القدرة الربحية، فضلا عن تعزيز وتنمية محفظته التمويلية، ولعب دور أكبر في تمويل المشروعات الاقتصادية على مستوى الكويت والمنطقة، مع توسيع قاعدة المساهمين.
وأما العمر فكان واضحا ارتياحه للنقاشات التي دارت خلال عمومية «بيتك»، رغم استغرابه من التحفظات التي تحرك بعض المساهمين، فالعمر يعلم جيدا انه لو عقد «بيتك» عمومياته السابقة وتحديدا ما قبل الأزمة بهذه النقاشات التفصيلية لما وصل البنك إلى ما وصل اليه من ازمة اخذ في علاجها نحو 5 سنوات، استدعت من مجلس إدارته عقد 74 اجتماعا خلال العام الماضي لإنتاج التغيير والتطوير المحققين في أسلوب العمل وتحقيق الأهداف، مقابل 35 اجتماعا عقدهم في 2011.
وأكد الخضيري أن العام الماضي اتسم بالأداء التشغيلي المتميز الذي عبر عن سلامة وقوة مركز البنك في المجالات المتعددة التي يعمل فيها، رغم الظروف العالمية والمحلية غير المواتية، والمنافسة القوية محليا وعالميا.
وكانت الجمعية العمومية استهلت اجتماعها بسماع تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية والمصادقة عليهم،كما تمت تلاوة تقرير الجزاءات المالية وغيرالمالية الموقعة على «بيتك» من قبل بنك الكويت المركزي،وجرى بعد ذلك اعتماد الميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012،والموافقة على تحويل نسبة 10 في المئة من الأرباح إلى الاحتياطي القانوني.
كما تم تفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع ما نسبته 10في المئة من أسهم البنك، كما تم إخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم من كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 2012/12/31، وتم الترخيص لمجلس الإدارة بمنح التمويل لأعضاء مجلس الإدارة والأطراف ذات الصلة.
وقد تأجل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب القانوني علما بأنها كانت ستناقش بند زيادة رأس المال بطرح أسهم للاكتتاب للمساهمين الحاليين بنسبة 20 في المئة من رأس المال ومقدارها 638.9 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 100 فلس وعلاوة إصدارها قدرها 400 فلس للسهم الواحد تدفع مرة واحدة، مع تفويض مجلس الإدارة بالتصرف في كسور الأسهم الناتجة عن الاكتتاب ووضع الضوابط والشروط لاستدعاء رأس المال.
من جانبه قال الخضيرى في كلمته إلى المساهمين حول مؤشرات الأداء وتوجهات العمل ومعدلات الانجاز لمجموعة بيتك لعام 2012، إن «بيتك» تمكن بفضل الله وتوفيقه من تحقيق نتائج مالية طيبة على الرغم من البيئة التشغيلية غير المواتية، وتزايد التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف:على الصعيد المحلي،استمرت وتيرة النمو الاقتصادي بفعل استقرار أسعار النفط، كما شهد العام إصدار عدد من التشريعات يتوقع أن تنعكس ايجاباً على تحسين البيئة التشغيلية للأعمال،حيث تم إصدار قانون جديد للشركات بعد ما يزيد على خمسين عاماً من العمل بالقانون القديم، حيث يفتح آفاقًا جديدة للأدوات الاستثمارية الواعدة مثل الصكوك.
وقد تمكن «بيتك»من تحقيق أداء مالي سليم، بعد وضع رؤية شاملة للتحول وإعادة الهيكلة بالتعاون مع أكبر البيوت الاستشارية العالمية بقيادة المستشار العالمي شركة «بوز أند كومباني Booz & Co»، سعيا نحو نقل «بيتك» لآفاق جديدة لقيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر ربحية مستدامة والأعلى ثقة في العالم، ورسم استراتيجية واضحة المعالم تتيح «لبيتك» الحفاظ على مكانته الرائدة في السوق المحلي والإقليمي وتفتح أمامه آفاقاً جديدة للابتكار، والتميز في خدمة العملاء.
وفي إطار برنامج «التحول وإعادة الهيكلة» الذي بدأ تطبيقه خلال العام في «بيتك»، سنقوم تدريجياً بالتوجه نحو تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد الذي يرتكز على الاهتمام بالعملاء وتلبية كافة احتياجاتهم.
وأعلن الخضيرى ان مجموعة «بيتك» حققت ربحاً صافيا وصل إلى 87.676 مليون دينار وبلغت ربحية السهم 30.80 فلس، كما بلغ إجمالي الموجودات نحو 14.703 مليار دينار بنهاية الربع الرابع من العام 2012 بزيادة 2.9في المئة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، كما نمت الودائع بنسبة 5.8في المئة لتصل إلى 9.393 مليار دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 8.882 مليار دينار.
وتعكس هذه الأرقام وضعاً مالياً قوياً خلال فترة صعبة مرت على الاقتصاد المحلي والعالمي وسعت المجموعة للمحافظة على أصول «بيتك» والوصول به إلى أفضل النتائج.
وشدد الخضيرى على أن «بيتك» حافظ على جملة من التقييمات الدولية من كبريات مؤسسات التقييم الدولية، فقد منحت وكالة كابتيال انتلجنس Capital Intelligence تقييمها A+ بعيد المدى «لبيتك» و A-1 قصير المدى، كما منحت وكالة فيتش الائتمانية Fitch تقييمها بعيد المدى A+ وقصير المدى F-1، وقد منحت وكالة موديز Moodys تقييمها بعيد المدى Aa3 وقصير المدى P-1، كما استحق عن جدارة مجموعة من الجوائز العالمية حيث فاز بجائزة أفضل بنك إقليمي للخدمات المصرفية للشركات، كما منحت آسيا موني « بيتك « جائزة أفضل بنك في الكويت، وحصل على جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية بالكويت من جلوبال فايننس، ونال «بيتك - تركيا» جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في تركيا من جلوبال فايننس، وفاز «بيتك - ماليزيا» بجائزة أفضل بنك استثماري في آسيا، وفاز «بيتك - البحرين» بجائزة الاستثمار العقاري.
وقال الخضيرى إن إدارة مجموعة «بيتك» انحازت نحو التغيير وإعادة ترتيب البيت من الداخل حيث يمكن القول إن عام 2012 هوعام التغيير نحو عصر جديد من الابتكار والتطوير،من خلال تبني خطة استراتيجية خمسية تقوم على ثلاث ركائز رئيسية، الأولى هي إعادة بناء مكانة «بيتك» في السوق المحلي لاسيما في مجال الخدمات المصرفية للأفراد، لتشمل تطوير عمل إدارة الثروات وزيادة معدلات البيع المتقاطع مع شريحة واسعة في السوق والخدمات المصرفية للشركات.
وتهدف الركيزة الثانية إلى إعادة صياغة استراتيجية «بيتك» الاستثمارية والتركيز على مجالات متنوعة، بحيث يتم تخفيض عدد الشركات الاستثمارية في محفظة»بيتك»ً تحت كيانات قابضة أقل عدداً.
وتتمثل الركيزة الأخيرة في العمل على تحقيق تنسيق أوسع على نطاق فروع «بيتك» الدولية، وتعزيز استغلال الفرص بالأسواق الخارجية.
وأضاف: في الربع الأخير من العام 2012 قام «بيتك» بإجراء تغيير في شبكة فروعه المصرفية والتجارية على حد سواء حيث تمت إعادة تجهيز أربعة فروع جديدة في غرناطة وبرج المتحدة والظهر وأبو حليفة، ليصل بذلك إجمالي عدد الفروع المحلية إلى 56 فرعاً تشتمل على 39 قسماً متخصصاً في خدمة السيدات.
كما تم افتتاح القاعة الرئيسية ل«لبيتك» بشكلها الجديد واطلاق اسم الشيخ أحمد بزيغ الياسين على هذه القاعة عرفاناً وتقديراً لدوره الرائد في تأسيس هذا الصرح الشامخ، مع التوسع في شبكة «بيتك» المصرفية من خلال زيادة عدد أجهزة السحب الآلي ونقاط البيع بنسبة تصل إلى 28 في المئة مقارنة بالعام الماضي،كما توسعت الفروع التجارية ومعارض السيارات، حيث تم تشغيل فرعي السور وجليب الشيوخ، وتجهيز مبنى تقييم السيارات (التثمين) في معرض الشويخ.
وقال: تم تطوير وتحويل خمسة فروع مصرفية ذات قاعدة عملاء كبيرة،تقدم مختلف الخدمات والمنتجات، وإطلاق ما يزيد على 25 حملة بيعية، وجرى طرح بطاقة بيتك بالدولار الأميركي وبطاقة ماستركارد الخير، وبطاقة التيسير،ما انعكس ايجابيا على زيادة حجم المبيعات من هذه البطاقات بنحو 30 في المئة وكذلك زيادة قاعدة العملاء، بحيث اقترب مجموع بطاقات الائتمان المصدرة من حاجز الربع مليون بطاقة.
وقد احتل «بيتك» المركز الأول في إصدار بطاقات الدفع المسبق حيث يستحوذ على 40 في المئة من السوق المحلي، وحققت مبيعات بطاقات «بيتك» للدفع المسبق (الخير والأسرة) والتي تم طرحهما خلال العام ما يقرب من ربع مليون بطاقة كما تم توزيع أكثر من نصف مليون بطاقة «امتياز» للخصومات مع بطاقات الدفع المسبق.
وأشار الخضيري إلى أن «بيتك» يستحوذ على المركز الأول من حيث الحصة السوقية فيما يتعلق بعدد المعاملات على شبكة شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي نت» وعدد العمليات المنفذة على شبكة الإنترنت في عام 2012 من خلال قنوات الدفع الإلكتروني، ويتم أكثر من ثلثيها عبر أجهزة الهواتف الذكية.
ونجح «بيتك» في اجتذاب عملاء من خلال المشاركة في المعارض المتخصصة وتنظيم حملات تسويقية لتنشيط تمويل المواد الإنشائية والسيارات المستعملة والتأجير مع الصيانة والتأجير المنتهي بالتملك، والتواصل المباشر مع العملاء والموردين حيث تم توقيع أكثر من 40 اتفاقية جديدة معهم، وتنفيذ ما يزيد على 450 زيارة شهرية لهم بالإضافة إلى تنفيذ برامج تحفيزية لموظفي مبيعات الموردين.
وذكر انه تم إطلاق خدمات تمويل الشركات عبر شبكة الإنترنت «Ecorporate» التي توفر مدى واسعا من الخدمات لقطاع الشركات في دولة الكويت، ويمكنها من إتمام كافة العمليات والمعاملات آلياً وفقاً لأعلى مستويات الحماية الدولية، وفي مجال تطويع التكنولوجيا لخدمة العملاء تم طرح عددً كبيرمن الخدمات التكنولوجية مثل خدمة التحصيل عبر شبكة الإنترنت للشركات بعد تطبيقها على الأفراد، وطلب دفتر الشيكات عبر أجهزة الصرف الآلي، وتطبيق خدمة الرسائل النصية القصيرة للشركات، وتقديم خدمات الاعتمادات المستندية عبر الإنترنت، وفتح الودائع الاستثمارية عبر أجهزة السحب الآلى.
وقال الخضيرى ان نسبة توطين العمالة الكويتية وصلت أكثر من 63 في المئة مع نهاية عام 2012 وسعيا نحو دعم الشباب الكويتي وتأهيلهم للانخراط في العمل لدى «بيتك» فقد تم تأهيل وتدريب 194 موظفاً جديداً، وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية وصل عددها إلى 385 برنامجاً تدريبياً لعدد 5293 مقعداً تدريبياً.
وأضاف بأنه في مجال الاستثمار العقاري الدولي، فقد أطلق «بيتك» شراكة عقارية جديدة مع شركة يو دي آر UDR الأميركية من خلال طرح محفظة عقارية متخصصة في العقارات السكنية المدرة للدخل، بقيمة تصل إلى نصف مليار دولار خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن صفقات أخرى في أسواق الولايات المتحدة الأميركية، لاسيما في العقارات الصحية ودور رعاية المسنين، وإنشاء صندوق عقاري في كندا بقيمة 450 مليون دولار كندي.
وفي إطار استراتيجية وخطة «بيتك» قد تم استحداث كيان متخصص لمتابعة البنوك التابعة خارج دولة الكويت لتحقيق التكامل التام بين أطراف المجموعة، والتنسيق الدائم فيما بينها، ويستهدف هذا التوجه أن تشكل عائدات البنوك الدولية نحو 50 في المئة من الإيرادات، حيث تتراوح العمليات الدولية الحالية ما بين 40 42 في المئة.
وقال الخضيري إن «بيتك» يقدم نموذجا يحتذى به في مجال خدمة وتنمية المجتمع،بالتعاون مع المؤسسات والجهات الرسمية، وقام «بيتك» بتحويل مبلغ 21 مليون دينار إلى بيت الزكاة لصرفه في المجالات الإنسانية والإغاثة وخدمة المجتمع، واستمر في الاهتمام بقطاع التعليم من خلال دعم المدارس الحكومية بالأجهزة التقنية والالكترونية،وواصل جهوده نحو الاهتمام بمرضى السكر وتوعيتهم، حيث أصدر أيقونة جديدة لمستخدمي الهواتف الذكية حول التوعية والعناية بمرضى السكر، وشهد العام إصدارا مطورا وجديدا لبرنامج القرآن الكريم على الهواتف الذكية،كما نظم أول مؤتمر عالمي من نوعه في الكويت بعنوان «العقار والاقتصاد».
وتقدم الخضيري في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى الإدارة التنفيذية والعاملين في مجموعة «بيتك» على دورهم الفعال في تعزيز مكانة «بيتك» الريادية، خاصة أن فريق الإدارة قد قام باتخاذ إجراءات عديدة ساهمت في تخطي التحديات التي فرضتها الأزمة المالية الراهنة، وخص بالشكر الرئيس التنفيذي- محمد سليمان العمر،وفريق الإدارة وجميع العاملين، وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية في مجموعة « بيتك».
الراحل أحمد بزيغ الياسين الحاضر الغائب
تذكر البعض العم الراحل أحمد بزيغ الياسين، الذي كان الحاضر الغائب امس، والذي لو كان موجودا لما كان راضيا عن وجود هذه النوعية من الخلافات الشخصية بين ابناء «بيتك» السابقين والحاليين، خصوصا وانه كان يحرص دائما على خروج جميع الاطراف في العمومية على اساس امهم في «بيتهم».
جهود ممثل «التجارة» في تهدئة الأوضاع
لوحظ في عمومية «بيتك» دور ملموس لممثل وزارة التجارة والصناعة رئيس قسم الجمعيات بدر الشمري، الذي رأى البعض انه يستحق ميدالية ذهبية على جهوده في تهدئة الأوضاع، وإدارة الجمعية بنقاش هادف، حتى انه اضطر اثناء تجواله بين بعض المساهمين الثائرين إلى القول: «بان لو لم تساعدونا في إدارة الجلسة ساطلب من رئيس الجلسة اغلاق باب النقاش»، وبعدها اخذت النقاشات طابعا اهدأ.
بودي: تقاضون «بيت الأوراق» لأسباب شخصية!
حاول رئيس مجلس إدارة بيت الاوراق ايمن بودي طرح خلافه مع «بيتك» وان اسباب لجوء البنك إلى القضاء يرجع لاسباب شخصية لبعض قياديي البنك ضده، وهو ما رفضت إدارة البنك التعليق عليه، اخذة المناصحة في هذا الخصوص من مستشاري «بيتك» القانونين، الذين اكدوا على انه لا يجوز نقاش اي مسألة مطروحة للنقاش في القضاء وغير ذلك يعد مخالفا للقانون، وهو ما تمسك به ممثل الوزارة الذي أكد اهمية تطبيق القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.