عقب ذلك تحدث أستاذ العلاقات الدولية الدكتور صالح بن حمد الصقري عن العلاقات السعودية الصينية ومنها العلاقة الثقافية ومن أبوابها الواسعة الجنادرية وخاصة هذا المهرجان الذي تستضاف فيه الصين ضيف شرف للمهرجان. وتحدث الدكتور الصقري عن حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على العلاقات مع دول الشرق الأسيوي وفي مقدمة تلك الدول جمهورية الصين الشعبية الصديقة . كما أكد أن هذه العلاقة الوسطية نابعة من دور المملكة الرائد في التواصل الحضاري بين الشعوب في قارات العالم بمختلف الإرث الحضاري بين تلك الشعوب وفي مقدمتها التجارة . وأبان أن في مقدمة تلك العلاقة إنشاء الملحقية السعودية في جمهورية الصين الشعبية التي قامت بدور كبير في استقبال الطلبة السعوديين في الصين حيث وصل عددهم الآن حوالي 1200 طالب يدرسون في مختلف التخصصات العلمية ، مفيداً أن الخطوة الثانية هي توقيع اتفاقيات علمية مع الجامعات الصينية حيث يوجد بالصين أكثر من 5 آلاف جامعة . وأوضح الدكتور الصقري أن خادم الحرمين الشريفين أهدى الشعب الصيني والطلاب العرب الذين يدرسون في الصين منارة ثقافية تتمثل في افتتاح فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الصين ، مبيناً أنه يوجد بالصين أكثر من 35 مركزاً لتدريس اللغة العربية ويدرس بها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة . ثم تحدث الأستاذ تشونغ إن ليت عن الإسلام في الصين ، موضحاً أنه يوجد بالصين أكثر من 20 مليون مسلم ينحدرون من 10 قوميات في هذا البلد المترامي الأطراف . وأوضح تشونغ أن الإسلام يعد من أهم عناصر التواصل مع العرب والجزيرة العربية التي هي قبلة المسلمين هناك، مبيناً أن مبادئ الإسلام السمحة جعلت الشعب الصيني يحمل رسالته في ذلك الجزء من العالم . // يتبع // 01:40 ت م NNNN فتح سريع