يحل فريق الشباب في التاسعة مساء اليوم ضيفاً على الاتفاق السعودي في لقاء صعب و"مصيري" في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا . ويتطلع الشباب إلى تكرار مشهد الذهاب بين الفريقين يوم الأربعاء الماضي، حين حقق فوزاً غالياً على الفريق السعودي بهدف وحيد حمل توقيع اللاعب ناصر مسعود . وسيتطلع الشبابيون إلى نسيان الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق أمام بني ياس في المرحلة الرابعة عشرة المؤجلة من دوري اتصالات، والسعي إلى العودة من جديد إلى لغة الانتصارات أملاً في تعزيز فرصتهم بالبقاء في دائرة التنافس على انتزاع بطاقة الترشح إلى المركز الثاني . يدخل الشباب ثالث ترتيب المجموعة اللقاء برصيد 3 نقاط، آملاً في تعزيز رصيده من النقاط، عبر التفوق على المنافس الذي يحتل قاع ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة . وكان الشباب قد خسر أول مباراتين في المجموعة، أمام لخويا القطري بهدفين مقابل هدف، وأمام باختاكور الأوزبكي بهدف وحيد، قبل أن يتذوق طعم الفوز الأول قارياً منذ 4 سنوات . وإذا كانت مباراة الاتفاق ذهاباً فرصة أمام الجهاز الفني بقيادة البرازيلي باكيتا من أجل إراحة الأساسيين، حيث راهن على تشكيلة من البدلاء، فإن لقاء اليوم قد يشهد مشاركة الأساسيين، أملاً في تحقيق الانتصار "الثمين" وزيادة الغلة من النقاط . وسيعول المدير الفني على تواجد سالم عبدالله في حراسة المرمى، على أن يتولى وليد عباس ومحمد مرزوق وعصام ضاحي وسامي عنبر قيادة خط الدفاع والحرص على فرض الرقابة اللصيقة على الهجوم الاتفاقي . ويمتلك الشباب قوة ايجابية في وسط الميدان والهجوم، مع تواجد حسن إبراهيم والأوزبكي حيدروف في وسط الميدان، على أن يكون الرهان الهجومي على الثلاثي البرازيلي المكون من سياو ولويز هنريكه وادغار . وسيتوجب على الثلاثي إنهاء حالة الصيام عن التهديف، بعدما عجزوا عن هز شباك بني ياس في المرحلة الأخيرة من الدوري، لاسيما الهداف ادغار الذي لم يسجل أي هدف في المباريات الثلاث الأخيرة أمام كل من عجمان والعين وبني ياس في دوري اتصالات . ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا أن يتجاوز اللاعبون مشكلة الإرهاق الذي يعانونه بسبب ضغط المباريات ما بين محلية وآسيوية، سعياً لرفع راية واسم النادي عالياً في المحفل القاري . أما الاتفاق صاحب الأرض، فلا يملك من خيار سوى الفوز بدوره من أجل التمسك ببصيص الأمل في اللحاق بدائرة التنافس . ويمتلك المدرب البولندي سكوزرا العديد من الأوراق الرابحة في تشكيلته، سواء مع تواجد الحارس السبيعي أو على مستوى خط الدفاع بقيادة البرازيلي سانتوس . وسيفتقد الفريق الاتفاقي اللاعب زامل السليم بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال لقاء الفريقين الأسبوع الماضي، مما سيحرم المدرب احدى الأوراق الرابحة . وقد يعمد المدرب اليوم إلى الزج باللاعب الغاني برنس تاغو أساسياً، من أجل تفعيل الجانب الهجومي إلى جانب يوسف السالم، على أن يبقى العماني أحمد كانو أحد أبرز الأوراق الرابحة في وسط الميدان، على أن تتحدد مشاركة اللاعب يحيى الشهري بناء على رأي الجهازين الطبي والفني . سيسعى الاتفاقيون إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز الأول آسيوياً، وتكرار مشهد لقاء الفريقين في عام 2009 حين انتهت المباراة اتفاقية برباعية في ليلة تألق فيها اللاعب تاغو حين سجل هاتريك في مرمى فريقه السابق الشباب . كانت بعثة الفريق الأول للكرة بنادي الشباب، قد غادرت دبي في الحادية عشرة من مساء أمس الأول، متجهة إلى مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، للقاء الاتفاق . يترأس بعثة الشباب عبدالله السويدي، وضمت عبيد علي مدير الفريق الأول، وجمعة راشد الإداري، وخالد الجسمي المنسق العام، وعادل الحمادي المنسق الإعلامي، وماركوس باكيتا مدرب الفريق، وسعد عبيد مساعد مدرب الفريق الأول، وفؤاد مغامر مترجماً، ومارسيو دا جاما مساعد مدرب الفريق الأول، وفرناندو كارنيرو مدرب حراس الفريق الأول، ولويس أراوجو مدرب لياقة بدنية، والدكتور مراد الغرايري طبيب الفريق، وساري شيخ النجارين أخصائي العلاج الطبيعي، وجينكو مانولوف وتريتانو فالنتين مدلكين، وأبوبكر برامبيل ومحمد فيصل عاملي مهمات .