| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة | في ثالث زيارة له خلال أسبوعين للمنطقة، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات في القدسورام الله تناولت سبل دفع الاتصالات الإسرائيلية - الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام. وبحث كيري مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امس، أهم القضايا السياسية في مقدمها الملف النووي الإيراني وسبل استئناف المفاوضات. كما اجتمع كيري مع الرئيس شمعون بيريس في مقره وبحث معه القضايا نفسها. وكان كيري التقى في رام الله، ليل اول من امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأكد مسؤول في الخارجية الاميركية أن «كيري وعباس اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما»، واصفا الاجتماع ب «البناء». وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه عقب لقاء كيري وعباس ان الرئيس عباس كرر الموقف الفلسطيني انه لا يمانع العودة الى المفاوضات لكن من الضروري وقف الاستيطان واطلاق الاسرى الامر الذي نعتبره الاولوية الكبرى التي تخلق الجو المناسب للعودة الى المفاوضات». وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات ان «كيري طلب من عباس العودة لطاولة المفاوضات ويحاول اغراء القيادة العودة للمفاوضات مقابل: الافراج عن الاموال بشكل نهائي وعدم احتجازها من قبل اسرائيل مرة اخرى، وتوسيع مناطق سيطرة السلطة لا سيما المصنفة سي، وحرية البناء في المناطق المصنفة سي والتي تخضع للسيطرة الاسرائيلية». وتابع: «لكن عباس عرض امام كيري تجميد الاستيطان واطلاق الاسرى». من جهتها، ألمحت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين، إلى استعدادها للتراجع عن الشرط الذي وضعه نتنياهو، بأن يعترف الفلسطينيون بيهودية إسرائيل، لاستئناف المفاوضات، والمطالبة بدلا من ذلك بالاعتراف بحل «الدولتين للشعبين». من جهته، قال وزير شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع ان اسرائيل حولته الى «وزير جنازات». وأضاف في مقال له في صحيفة «القدس»: «منذ العام 2009 استقبلت 8 شهداء من الاسرى كنت اعرفهم واتابع موتهم البطيء ساعة بساعة ويوما بيوم». من جهة ثانية، منعت السلطات الاسرائيلية، امس، نائبين مغربيين كانا ضمن وفد برلماني اوروبي من دخول الاراضي الفلسطينية للتوجه الى رام الله. وقال النائب المغربي مهدي بن سعيد: «نحن وفد برلماني من اللجنة السياسية الفرعية للشرق الاوسط لمجلس أوروبا يتألف من 18 شخصا من 15 جنسية مختلفة برئاسة الفرنسية جوزيت دوريو نقوم بمهمة في الاردن والاراضي الفلسطينية لنقدم تقريرا عن الوضع في الشرق الاوسط». وتابع: «عندما وصلنا الى الحدود بين الاردن والاراضي الفلسطينية سمحت السلطات الاسرائيلية بدخول اعضاء الوفد لكنها منعتنا نحن الوفد البرلماني المغربي حصرا والمكون من شخصين انا وزميلي علي الشكاف من دون ان تقدم اي تفسيرات». ميدانيا، اغلق الجيش الاسرائيلي، امس، معبر كرم ابو سالم المستخدم لنقل البضائع الى قطاع غزة في اعقاب اطلاق صاروخ منه الاحد بالتزامن مع وصول كيري الى اسرائيل. وسقط صاروخ اطلق من قطاع غزة، ليل اول من امس، في جنوب اسرائيل من دون سقوط جرحى او اضرار. وأفرج الجيش الإسرائيلي، امس، عن الأسير، إبراهيم بارود، من سكان غزة، بعد اعتقال دام 27 عاما. يهودي متطرف يضع «القلنسوة» على «قبة الصخرة» في «فيسبوك» القدس - «الراي» : في آخر استهداف للمسجد الأقصى المبارك، قام القيادي الديني المتطرف يهودا كليج أحد المروّجين لأسطورة بناء الهيكل المزعوم وأحد المنظمين البارزين لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بنشر صورة في صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك» تظهر قبة الصخرة المشرفة وقد استبدلت قبّتها الذهبية بقبعة يرتديها اليهود والمستوطنون (القلنسوة) مكتوب عليها شعارات تلمودية، في محاولة منه لتكريس الاحتلال عليها وتثبيت الرواية اليهودية التي تدعي وجودها على حساب الهيكل الموهوم. تعيين أول سفير إسرائيلي في تركمانستان عيّنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الديبلوماسي شيمي تسور، كأول سفير إسرائيلي في عشق آباد عاصمة جمهورية تركمانستان التي تشترك بحدود طويلة مع إيران. واكدت صحيفة «معاريف»، امس، ان «حكومة تركمانستان رفضت خلال السنوات الأربع الماضية مرشحين إسرائيليين لتولي منصب السفير في عشق آباد بسبب تقديرات بارتباط اسميهما بجهاز الموساد، لكن تمت الموافقة اخيرا على تعيين تسور الذي يعمل حاليا في سفارة إسرائيل في نيوزيلاند، ويتوقع أن يبدأ مزاولة مهامه الجديدة كأول سفير في تركمانستان في الصيف المقبل». وأقامت إسرائيل وتركمانستان علاقات ديبلوماسية بينهما في العام 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كانت تركمانستان واحدة من بين جمهورياته الخمس الإسلامية.