بقلم / سيف الحالمي : سيف الحالمي انتشر في الاونه الاخيرة جوقة من الغربان المحسوبيين زورا على الثورة الجنوبية لاهم لهم سوى تسفيه نظالات الشباب وشيطنة عصيانهم المدني في محاولة مبتذلة لثني ثوار الجنوب وقهر تصعيدهم الثوري الذي اربك ارباب الفيد وحكم على (حوارهم) بالاعدام المسبق وتقديم شهادات زورا لادانة نظالات الشباب وخلق بلبلة في صفوف ثوار الجنوب ولاسيما بعد المآثر البطولية السلمية التي اجترحها شباب العاصمة عدن وقدرتهم الفائقة على التنظيم والترتيب والتنسيق في ادارة نظالهم ومدى التفاعل الشعبي والتجاوب معهم من مختلف شرائح المجتمع وفي طليعتهم تجار العاصمة باعتبارهم اكثر الفئات تضررا من بقاء المحتل على الارض الجنوبية ولا غرابة ان رأيتهم في مقدمة الثوار وأول المستجييبين لدعوة العصيان المدني ومستعدين لتقديم ارواحهم وكل مايدخرونه للوقوف الى جانب ثورتهم التحررية كثمن يسير وضريبة وجبت دفعها لاستعادة الدولة الجنوبية وكنس كل عصابات ومليشيات المحتل العائق الابرز امام استباب الامن واستقرار الاوضاع والطارد الرئيسي للمستثمرين والتجار استمرار العصيان وتطبيقه قرارا صائبا وبأمتياز افلح شباب الجنوب الابطال في اتخاذه ووقوفهم الصامد امام الدعوات الهزيله والماجنة التي حاولت التقليل من هذا العمل الجبار تحت مبررات واهنة لا يستوعبها عقل ولامنطق ان كان حجتهم هو حجم الخسائر الناتجه جراء هذا العصيان فليس هناك خسارة اغلى من الدماء الزكية التي تسفك ليلا نهارا في ميادين الشرف والبطوله الذي تنعدم حسابات الربح والخساره في اذهان وقناعات من اراد خوض غمار مسيرة البحث عن الحرية والكرامه واستعادة الاوطان ورفض الاحتلال وطرده ان مايفعله ابناء العاصمة عدن هذه الايام شي اذهل العالم واسمع من به صمم بعدالة قضيتنا وهد جدار العزلة الدولي ليبداء تبديد الصورة النمطية والقاتمة التي رسمها المحتل وزباينته في اذهان المجتمع الدولي الذي يشكل العصيان المدني الوسيلة الانسب لايصال رسالة ثوار الجنوب الى العالم الذي بلا شك ستلقي اهتماما اوسع واظهار ثورة الجنوب انها القوة المسيطرة على الارض الجنوبية فهي رسالة للخارج اكثر منها للداخل وعما قريب سيضطر للتسليم الكامل بحق شعب الجنوب باستعادة ارضه وتحرير وطنه تحت وهج المقاومة السلمية لشعب لاتخر عزائمه ولاتوهن ارادته ،الهم الشعوب المضطهده وعلمها الف باء النظال السلمي يعرف جيدا لمن يوجه رسائله وكيف يوجهها وبأي لغة يخاطب العالم اضن ان الجميع يفهم ذلك والحليم تكفيه الاشارة 35