عاد الرئيس الأميركي باراك أوباما من كونيتيكت إلى واشنطن، وبرفقته عددٌ من أقارب بعض ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع بمدرسة في مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت، والبالغ عددهم 26 قتيلا، مدشّناً أسبوعاً من الجهود المكثّفة الرامية للحض على اتخاذ إجراءات ضد العنف المسلّح، وذلك استمراراً للحرب الشعواء التي أعلنها أوباما على «غول السلاح»، لما تسبّب فيه من إزهاق لأراوح الكثير من الأبرياء. وقال أوباما أمام ثلاثة آلاف من النشطاء المناهضين للسلاح في هارتفورد بولاية كونيتيكت قرب نيوتاون: «لقد ساعدتم في تحقيق ذلك، فأصواتكم وعزيمتكم أدت إلى تحقيق ذلك، تلك هي قوة صوتكم». وأضاف أوباما، الذي لقيت كلمته ترحيباً شديداً: «أوضحت كونيتيكت السبيل والآن حان الوقت ليحذو الكونغرس حذوها، «هذا الأسبوع يأتي دور الكونغرس ليفعل نفس الشيء»، داعياً الأميركيين أن يحذوا حذو سكان كونيتيكت، وممارسة الضغوط على نوابهم على المستوى الفدرالي. على الصعيد ذاته، حكم بالسجن 17 سنة على الأميركي والي مجاهد، الذي سبق أن أقر بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد العسكري بمدينة سياتل، إذ أفادت وسائل إعلام أميركية أنّ القاضي جيمس روبارت حكم على مجاهد، واسمه الأصلي فريديريك دومينغ جونيور «34 سنة»، وهو من لوس أنجلوس، بالسجن 17 عاماً، على خلفية المخطط لمهاجمة مركز عسكري بسياتل في يونيو 2011. وقرر القاضي روبارت أيضاً إخضاع عبد اللطيف، الذي شخصت معاناته من انفصام الشخصية، للمراقبة طوال 10 سنوات بعد إطلاقه، وقال ان هذا المخطط «كان سيلحق ضرراً كبيراً لو نفذ».