المتهمة وامامها المضبوطات (صورة عممتها الداخلية) ضربة جديدة وموجعة، وجهها رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات - بقيادة مديرهم بالوكالة العميد صالح الغنام - لتجار السموم ومروجيها، وذلك عندما ألقوا القبض على خادمة آسيوية مسجل بحقها بلاغ تغيب، بتهمه حيازة وترويج المواد المخدرة، وعثر بحوزتها على 4.5 كيلو غرامات، من مادة الهيرويين في مسكنها بمنطقة الفنطاس. واعترفت خلال التحقيق معها بأنها تعمل لحساب سجين كويتي، وأنها جلبت الهيرويين من موطنها ودخلت البلاد عبر منفذ المطار الدولي من دون ان يكتشف أمرها، بعد ان أخفت الهيرويين وسط مادة الكربون في أكياس صغيرة الحجم. وقال مصدر امني ان كمية الهيرويين هي الأكبر منذ بداية العام الحالي 2013، مشيراً الى ان عملية القبض على المتهمة بدأت بمعلومات سرية الى إدارة العمليات، دلت على أن المشتبه بها تقوم بجلب الهيرويين من موطنها بقصد الاتجار وترويجه بين أوساط المتعاطين. واضاف المصدر انه وبعد التأكد من صحة المعلومات استُصدِر إذن من النيابة لضبطها وتفتيشها، وأثناء تفتيش شقة المتهمة عُثِر على أكياس كبيرة بها مادة الهيرويين مخبأة في أماكن سرية، وبمواجهتها عن مصدر الكمية المضبوطة أقرت بأنها جلبتها من بلادها، وأحيلت المتهمة والمضبوطات إلى جهة الاختصاص. من جانب آخر، ألقى رجال الأمن القبض على شابين: أحدهما خليجي والآخر من فئة «البدون» بتهمة حيازة المواد المخدرة. وقال مصدر أمني إن إحدى دوريات محافظة الجهراء كانت في مهمة روتينية عندما اشتبه قائدها بمركبة داخلها شخصان، وبتفتيشهما عُثر بحوزتهما على كمية من المواد المخدرة، فأُحِيلا إلى جهات الاختصاص.