- عادل الملاح وصف سكان مدينة بروة السيلية وعدد من المواطنين وأصحاب السيارات الطريق المؤدي إلى المدينة ومنفذ أبو سمرة الدولي بطريق الموت , وطالبوا المسؤولين بضرورة توفير الحلول العاجلة لهذا الطريق بعد أن أصبح يمثل خطورة بالغة على مرتاديه بسبب ضيق مساحته الشديد وإتجاهه الواحد ويسير عليه الكثير من الشاحنات، فضلا عن العشوائية التي يشهدها هذا الطريق وحالة الذعر التي تصيب النساء والاطفال أثناء السير عليه بسبب مشاهد السرعات الجنونية من بعض السائقين في ظل عدم توافر اية مقومات أو خدمات له. وقد عبر عدد من السكان عن استيائهم الشديد وخوفهم على أطفالهم وعائلاتهم من خطورة هذا الطريق المؤدي إلى بروة السيلية نظرا لصعوبة القيادة فيه خاصة في ساعات الليل حيث يتحول إلى ظلام دامس تسير من خلاله سيارات البيك اب المسرعة والشاحنات وغيرها من السلوكيات الخاطئة من قبل قائدي بعض السيارات رغم أن الطريق غير مؤهل، واشار البعض الى أن الطريق به عدد ملحوظ من المنحنيات الخطيرة، فضلا عن افتقاره لأعمدة الإنارة وافتقاره للاتجاهين , واقترح البعض من المواطنين أنه يجب توخي الحذر قبل أن تقع الكارثة، حيث لا بد أن تعمل الجهات المختصة المتمثلة في اشغال على إدخال بعض التعديلات والتطويرات اللازمة على هذا الطريق وابسطها إنارة الطريق المظلم وتحديد الأرضية الخاصة به من خلال عدد من العلامات والخطوط اللازمة حيث يفاجأ البعض من السائقين اثناء سيرهم بقدوم السيارات المقابلة بسرعة جنونية وأحيانا ينحرف إتجاه السيارة المقابلة نتيجة عدم تخطيط الارض بالعلامات اللازمة، فضلا عن افتقار الطريق لأبسط أنوع الخدمات. وقال البعض إن الطريق يبدأ من دوار بروة ونادي السيلية وينتهي عند طريق سلوى الدولي، مما يؤكد أن مسافته كبيرة ويسير عليه المئات من السيارات في الصباح الباكر وفي الليل، الأمر الذي يتطلب تحرك المسؤولين، إما من خلال توسعته أو إنارته أو وضع العلامات اللازمة عليه أو غلقه وتوفير طريق بديل آخر حفاظا على أرواح العائلات والاشخاص الذين يسيرون عليه يوميا، خاصة مع وجود حالة من التهور الواضحة من قبل بعض السائقين خاصة أصحاب الشاحنات والسيارات الكبيرة الأخرى التي تسير ليلا ووسط الظلام فضلا عن خروج بعض السيارات من جانب الطريق وعدم رؤيتها بالشكل الكافي نظرا لانعدام إنارة الطريق والتي من الممكن أن تتسبب في الكثير من الحوادث المختلفة.