تصدر الوحدة دورة كأس زايد الدولية للناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة، بعد تغلبه على آي إف كي جوتبورج السويدي بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جرت مساء أول من أمس على الملعب الفرعي رقم 2 بأكاديمية الوحدة بالشهامة، ورفع الوحدة رصيده إلى 4 نقاط في المركز الأول بينما يتذيل الفريق السويدي الترتيب بدون نقاط بعد تلقيه الخسارة الثانية في الدورة. أحرز هدفي العنابي إبراهيم أحمد حمود وخالد عادل خميس في الدقيقتين 52 و58 على التوالي، وكانت الأفضلية في الشوط الأول لفريق آي.إف.كي نسبياً، خاصة من حيث الفرص وأضاع ثلاث فرص من انفراد بحارس الوحدة جمال الحوسني، في المقابل صنع الوحدة بقيادة لاعبه الواعد خالد عبد الرحيم أكثر من فرصة لكن النهاية لم تكن سعيدة وباستثناء ذلك ظل اللعب محصورا في وسط الملعب. الشوط الثاني في الشوط الثاني تغير أداء الوحدة ورجحت كفته في اللقاء، حيث تمكن من السيطرة على وسط الملعب، وترجم أفضليته بالهدف الأول الذي أحرزه إبراهيم أحمد حمود في الدقيقة 52 ، مستغلا دربكة داخل منطقة جزاء الفريق السويدي وخطأ لحارسه. وبعد مرور ست دقائق باغت خالد عادل خميس الجميع بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت المرمى السويدي. وواصل العنابي السيطرة حتى الدقيقة 72 التي شهدت إشهار الحكم محمد علي يوسف البطاقة الحمراء للاعب الوحدة عمير أحمد يوسف، بعد تدخل عنيف على لاعب سويدي. وأدى النقص العددي في صفوف الوحدة لتراجعه حفاظا على تقدمه بهدفين نظيفين. حيث أجرى المدرب الحاي جمعة عددا من التغييرات لتعزيز الشق الدفاعي، ليتمكن الفريق من الحفاظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية معلنة فوز العنابي وتقدمه للصدارة. ونال لاعب الوحدة خالد عبد الرحيم جائزة أفضل لاعب في المباراة، والمقدمة من اللجنة المنظمة بعد الأداء الرفيع الذي قدمه خلال الشوطين، وهي المرة الثانية على التوالي التي ينال فيها الجائزة، عقب تتويجه بها في المباراة الأولى أمام سبورتينج البرتغالي بعد إحرازه ثلاثة أهداف قادت العنابي للتعادل. المباراة الثانية وفي المباراة الثانية حقق اسبانيول الإسباني فوزا صعبا على دينامو زغرب الكرواتي4 3، ليضع الفريق الإسباني أول ثلاث نقاط في رصيده، متساويا مع الفريق الكرواتي الذي كان قد فاز على آي.إف.كي السويدي. ورغم فرض دينامو لسيطرته الميدانية الكبيرة على المباراة إلا انه لم يتمكن من التغلب على التحصينات الدفاعية الإسبانية الجيدة. وعلى عكس سير اللعب تمكن اسبانيول من إفتتاح التسجيل من ضربة ثابتة نفذت ليصدها الحارس، قبل أن تصل الكرة للمهاجم اريك رامون الذي تقدم لفريقه بالهدف الأول في الدقيقة 26. وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق عاد اسبانيول وأضاف هدفا ثانيا، من هجمة مرتدة عن طريق ايفان كيجا لينهي الشوط متقدما بهدفين نظيفين. الشوط الثاني ومن بداية الشوط الثاني ضغط دينامو زغرب وكثف من هجماته، ليتمكن من تقليص الفارق عن طريق لاعبه بروجان كينزوفيسك في الدقيقة 52، ثم أنتظر الفريق الكرواتي 5 دقائق قبل أن يدرك التعادل عبر لاعبه ايفان بوليك بعد عرض كروي رائع. وبلغت الإثارة ذروتها بعد التعادل لتصبح المباراة مفتوحة هجمة هنا وأخرى هناك. ومن أحدى الهجمات تقدم روبيرتو ميرك لفريق دينامو بالهدف الثالث في الدقيقة 77، والهب هذا الهدف حماس الإسبان ليدركوا التعادل عن طريق تياجو ناتيس في الدقيقة 81، ثم نجح اريك رامون في إحراز هدفه الشخصي الثاني والرابع لاسبانيول في الدقيقة 87، ليقوده الفوز 4 3. لقاء قوي وأكد مدرب اسبانيول سبستيان هيريرا أن اللقاء جاء قويا وصعبا على الفريقين، اللذين قدما مباراة كبيرة ،مبينا أن فريقه نجح في التحكم في الكرة وتسيد المباراة إلى الوجهة التي يريدها، لكن الشوط الثاني شهد تراجعا بعد إصابة ثلاثة من مفاتيح اللعب المهمين. وقدم مدرب اسبانيول شكره لنادي الوحدة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، معبرا عن إعجابه الكبير بالحب والاحترام الكبير الذي يجده الزائر إلى أبوظبي التي أعتبرها بموقعها المميز والنهضة الكبيرة التي تعيشها تمثل مدينة جاذبة للأندية العالمية. من جانبه أكد مدرب دينامو زغرب زوزو بانديك، أن الإرهاق الذي تعرض له فريقه في الجزء الأخير من المباراة أدى إلى خسارته للنقاط الثلاث، وشكر الوحدة على كرم الضيافة مشيدا بالأجواء المثالية التي تعيشها الأندية المشاركة في أبوظبي التي وصفها بالمدينة الساحرة.