أكدت لجنة الخبراء المشاركة في منتدى مدرسة لندن للأعمال للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات أن رواد الإعلام والتكنولوجيا في الإمارات يتبنون عقلية "الإعلام الجديد" وسط نمو في النفاذ الإلكتروني والضغوطات المتوقعة على الصحافة المطبوعة،. حيث ناقش الخبراء في أحدث منتديات ريادة الفكر في المدرسة فرص النمو في الساحة الاقليمية للأنترنت عبر الهاتف الجوال، والحاجة المتزايدة للمحتوى العربي المنتج محلياً. وقال مالك المالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت: "شهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة نمواً بنسبة 15%، وقد جذبت مرونته خلال الأزمة المالية العالمية شركات جديدة إليه، حيث قامت هذه الشركات بتثبيت مكانتها أكثر فأكثر في المنطقة، والأساس لهذه الشركات هو التميز." وقال هيرمان ريدل، الشريك والمدير العام في شركة بي سي جي: "تعتبر دولة الإمارات الأكثر نفاذاً للهواتف النقالة حول العالم، ولكن تبقى الصحافة المطبوعة مزدهرة في الوقت الحاضر . وذلك بسبب الاستثمارات الحكومية التي تدعم قطاع الإعلام من خلال شركات مثل أبوظبي للإعلام. وبالرغم من أن الضغوطات على الصحافة المطبوعة لم تصل بعد الى هذه المنطقة، إلا أنها آتية بلا شك. وقال جون مارك بوفيك، المدير التنفيذي لموقع زاوية الإلكتروني: "إن قطاع الإعلام ينمو بسرعة تفوق نمو الأقتصاد في المنطقة، وينمو الأنترنت بسرعة أكبر من الآخرين. ودول مثل الإمارات لديها نفاذ على الهواتف النقالة بنسبة 200 بالمئة ونفاذ جيد بشكل عام على الإعلام الإلكتروني، ولكن في حين مازالت الصحافة المطبوعة تمثل أكثر من 40% إلا أن هنالك بعض التحديات التي يجب أن نتُحضر لها. " وأوضحت أميرة رشاد رئيسة قسم الموارد البشرية ومدير العلاقات الإعلامية والأبحاث في ياهو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنه في حين أن مشاهدات الصفحات الإلكترونية العربية تمثل حالياً نسبة 3% من مشاهدات المواقع الألكرتونية العالمية، إلا أن الإحصائيات تعد بإمكانات نمو هائلة . وأضافت: "إن مهمتنا هي توفير المحتوى المحلي، وهذا يعني انه يجب توفيرها باللغة العربية، ولهذا لدينا فرق تنتج المحتويات الأصلية باللغة العربية." وقال مازن حايك، مدير العلاقات العامة والتجارية في مجموعة أم بي سي إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي يعملان بمنهج متكامل في توزيع المحتوى."