القاهرة (رويترز) - قال هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري في تصريحات نشرت أمس، إنه يتوقع ارتفاع الجنيه أمام الدولار الأسبوع المقبل. وتسعى مصر لكبح تراجع الجنيه الذي انخفض سعره الرسمي أمام الدولار نحو 10% هذا العام. وهبط الجنيه إلى مستويات أدنى في السوق السوداء ووصل إلى نحو 8 جنيهات للدولار في الأسابيع القليلة الماضية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن رامز قوله في مقابلة تلفزيونية «بدءا من الأسبوع المقبل سيكون هناك تحسن في سعر صرف الجنيه أمام الدولار». ولم يقدم رامز سببا لهذه التوقعات. لكن قطر أعلنت أمس الأول أنها ستقدم لمصر مساعدات مالية إضافية قيمتها ثلاثة مليارات دولار. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الليلة الماضية أن ليبيا ستقرض مصر ملياري دولار بدون فائدة. وقال رامز إن البنك المركزي يركز على توفير السلع الأساسية للبلاد «ولكن لا يستطيع التفريط في الاحتياطي النقدي من أجل تلبية احتياجات الناس». وأضاف أن الاحتياطي النقدي الحقيقي لابد أن يكون ناتجا عن استثمارات حقيقية وتحويلات المصريين في الخارج والسياحة وليس الاعتماد على ودائع من الدول الأخرى. وأضاف رامز أنه لا يتوقع أن «يصل سعر الدولار إلى مستوى 10 جنيهات بأي حال من الأحوال». وبدأ البنك المركزي العمل بنظام عطاءات الدولار في أواخر ديسمبر الماضي في محاولة لتفادي أزمة عملة في ظل الاضطرابات السياسية. ويقنن البنك المركزي عن طريق العطاءات معروض الدولار ويعطي أولوية لواردات السلع الضرورية وهو ما يضطر المستوردين الآخرين إلى تدبير احتياجاتهم من العملة الصعبة عن طريق السوق الموازية. تعاملات البورصة ... المزيد