قتل 48 شخصًا بين مدنيين ومقاتلين في عملية اقتحام نفذتها قوات النظام السوري في بلدتين في جنوبسوريا، فيما أسقط الجيش السوري الحر أمس مروحية عسكرية تابعه للقوات النظامية في مدينة معرة النعمان .فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 180 شخصًا قتلوا أمس الأول الأربعاء في أنحاء متفرقة من سوريا بينما ذكرت تقارير تركية أن مدينة اسطنبول ستستضيف اجتماعا ل»أصدقاء سوريا « في 20 من أبريل الجاري، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أربعة من أفراد القوات النظامية، بينهم طيار ومساعده، قتلوا في محافظة إدلب شمال سوريا وذكر المرصد في بيان له، إن مقتل العناصر الأربعة من القوات النظامية جاء «إثر إسقاط مروحية شمال مدينة معرة النعمان تنقل إمدادات غذائية الى معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرين من قبل الكتائب المقاتلة منذ عدة أشهر». وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن من بين القتلى ستة فتيان وسبع نساء و16 مقاتلاً معارضًا، مبينًا أن عملية الاقتحام استهدفت الليلة الماضية بلدتي الصنمين وغباغب في محافظة درعا. وأفاد المرصد أن القتلى سقطوا بسبب إطلاق رصاص وقصف وإعدام ميداني واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة مما أسفر أيضًا عن تهدم وإحراق أكثر من ثلاثين منزلًا فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 180 شخصًا قتلوا أمس الأول الأربعاء في أنحاء متفرقة من سوريا وقتل معظم هؤلاء في اشتباكات مع قوات النظام السوري وقصف وسقوط قذائف في درعا وريف دمشق وحمص وحماة وحلب ودير الزور والحسكة وإدلب وأضاف: «إن ما لا يقل عن 40 من القوات النظامية قتلوا خلال اشتباكات واستهداف آليات في عدة محافظات منها حلب وحماة ودمشق وريفها وحمص ودرعا ودير الزور». إلى ذلك ذكرت تقارير تركية أن مدينة اسطنبول ستستضيف اجتماعًا ل»أصدقاء سوريا « في 20 من أبريل الجاري وأفادت مصادر بأن أوغلو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتفقا مبدئيًا على تحديد تاريخ 20 أبريل موعدًا لعقد اجتماع أصدقاء سوريا في اسطنبول وأكد كيري مشاركته في الاجتماع، مشددًا على أنه يشكل مرحلة هامة في تحديد الخطوات التي سيتم الإقدام عليها مستقبلاً في سوريا. فيما أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن معارضته لتسليح المعارضة السورية عبر دول غربية وقال فيسترفيله أمس الخميس خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانية في لندن: «إن توريد أسلحة إلى سوريا لا يعني على الإطلاق تقليل عدد القتلى في سوريا»، وعلى مستوى مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى، تعرقل روسيا حدوث تقدم في التوصل لاتفاق، وقال فيسترفيله: «لا أتوقع حدوث طفرة أو اتفاق كامل خلال قمة مجموعة الثمانية -هذا ليس منتظرًا بوضوح»، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الحل الجيد لسوريا، يأتي ذلك فيما أقيم في الأردن مخيم جديد للاجئين أطلق عليه اسم»مريجب الفهود» للمساعدة على استيعاب التدفق الدائم للاجئين السوريين إلى الأردن.