القدس - أحمد عبدالفتاح والوكالات على الرغم من التطمينات السابقة، رفضت إسرائيل خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والتي تقضي في البداية بالتفاوض حول الأمن والحدود. ونقلت صحيفة هآرتس عن موظف بارز قوله بلهجة تهكمية إن كيري يتخيل أنه هو الذي سيجلب الحل والتسوية والخلاص، وأن الصراع هو على الأرض قبل أي شيء، وهذا غير صحيح. وكان كيري أعلن إثر جولته أن إسرائيل وافقت على أن تنفيذ مشاريع اقتصادية فلسطينية في المنطقة «ج» بالضفة، تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، مطالباً نتانياهو بإطلاق أسرى مسجونين منذ أكثر من 20 عاماً. وقال الموظف الإسرائيلي إن بلاده تعارض محادثات حول الحدود والأمن بداية وقد قلنا هذا لكيري، ويوجد اتفاق حول ذلك بين جميع الوزراء الذين يتعاملون مع الموضوع، وضمنهم وزيرة العدل والمسؤولة عن المفاوضات تسيبي ليفني. وأضاف أن المطلوب دمج جميع قضايا الحل الدائم، خصوصاً اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل. ورفضت إسرائيل إطلاق أسرى وتسليم أسلحة لأجهزة الأمن الفلسطينية أو حتى تنفيذ مشاريع اقتصادية في المنطقة «ج». وأشار الموظف إلى أن سلطة محمود عباس تطلب تنفيذ مشروع سياحي شمال البحر الميت وإسرائيل تعارض ذلك. مطاردة لفلسطيني معاق في غضون ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاب معاق في محاولة لاعتقاله. وأعلن نادي الأسير أن معتز عبيدو (32 عاماً) «أصيب بجروح بليغة خلال عملية اعتقاله فجراًَ في الخليل جنوبالضفة الغربية، وحمّل المحتل الإسرائيلي المسؤولية عن حياته». وزعمت متحدثة باسم الجيش أنه «خلال عملية المداهمة، تصرف الفلسطيني بعنف ورمى فأساً وعبوة غاز وعربة وأصاب جنديين». .. وسبعة معتقلين آخرين وفي محافظة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من قرية بورين، بعد أن أطلقت سراح ستة. الأربعة الذين احتفظ بهم الجيش هم جلال قادوس وبشير عمار والشقيقان محمد نجار وسعيد نجار. كما داهم الجيش مخيم عايدة في بيت لحم، واعتقل عمر عزية ومحمود دوابرة (عزية قد اعتقل أكثر من مرة، وفي هذه المرة كان يعد نفسه للزواج).