أبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ارتياحه لمشروع «دبينا التي نحيا»، منوهاً سموه بالطاقات العلمية والأدبية الإبداعية المخزّنة في عقول الشباب، والتي تحتاج إلى من يوظفها لمصلحة الشباب والوطن الغالي. ورد ذلك خلال اطلاع سموه أمس على فكرة تنفيذ مشروع رؤية «دبينا التي نحيا»، الذي يتلخص في صياغة الرؤية المستقبلية لإمارة دبي، وتصميم «صرح دبي»، كي يكون شاهداً على رؤية قيادة وشعب، ويعبر عن رؤية دبي التفاعلية المتجددة، والمتجسدة في التناغم الاجتماعي والثقافي بين أفراد المجتمع، على مختلف مشاربهم وثقافاتهم، وتطور هذا المجتمع المطرد. واستمع سموه إلى تفاصيل المشروع، الذي أعده فريق الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، الهادف إلى صياغة الرؤية المستقبلية لمدينة دبي، لجعلها «مدينة العالم»، بدلاً من المدينة العالمية. كما تتضمن الفكرة طرح مشروع تصميم «صرح دبي»، كمسابقة دولية، يشارك فيها فنانون إماراتيون وعالميون، لاختيار التصميم الذي يتناغم ورؤية دبي، ما بعد عام 2015. وأبدى سموه ارتياحه للفكرة، مشيداً بجهود فريق العمل. كما اطلع سموه على مضمون كتاب «جالاجوليا» للكاتبة الإماراتية الأصغر «دبي عبدالله بالهول» (16 عاماً)، التي تفتخر باسمها، حيث أعجب سموه بقصة الكتاب، وأمر بتحويلها إلى فيلم سينمائي هادف. في غضون ذلك استقبل سموه في مقر المجلس التنفيذي في أبراج الإمارات في دبي أمس، أومين شاندي، كبير وزراء حكومة كيرلا الهندية، والوفد الوزاري المرافق. وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، منوهاً بدور الجالية والعمالة الهندية في الدولة، لجهة إسهامها في عملية البناء والتطوير، التي تشهدها دولتنا. تابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا